يَبدو أن الأندية السعودية حوّلت بوصلتها خلال الانتقالات الصيفية الحالية نحو التعاقد وجلب أبرز الدوليين المغاربة إلى دوريها، فبعد إعلان نادي الاتحاد السعودي عن ضمّه الدولي المغربي كريم الأحمدي، بالإضافة إلى انتقال نجم المنتخب المغربي في “المونديال” الأخير نور الدين أمرابط، أمس الاثنين، إلى فريق النصر السعودي، بات الدولي الآخر نبيل درار قريبا من اللحاق برفاقه خلال الصيف الحالي.
وكشفت مجموعة من التقارير الصحفية السعودية، أن نادي الأهلي السعودي يستهدف بقوة جلب اللاعب المغربي من صفوف فريق فنربخشه، مستغلا الظرفية الصعبة التي يعيشها درار رفقة الفريق التركي، خاصة بعد تعرّضه خلال الموسم الماضي لمجموعة من المضايقات من الأنصار، الأمر الذي جعل إدارة الفريق تعيد النظر في إمكانية الاحتفاظ باللاعب للموسم المقبل، بسبب الانتقادات الكبيرة التي تلقاها الدولي المغربي والمستوى المتذبذب الذي ظهر به في الموسم المنصرم.
وأشارت جريدة “الصباح” التركية، إلى أن رئيس الفريق علي كوك يفكّر جديا في بيع اللاعب من أجل الاستفادة من القيمة المالية التي سيجنيها من وراء هذه العملية، بحيث يسعى لبيع مجموعة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لتوفير سيولة مالية كافية من أجل تدعيم الفريق بأسماء كبيرة خلال المركاتو الحالي.
وأضافت الجريدة ذاتها أن إدارة النادي التركي رفضت العرض من طرف النادي السعودي بسبب مبلغ انتقال اللاعب، والذي بلغ حوالي 3 ملايين أورو، مطالبة بمضاعفته للموافقة على بيع اللاعب، إلا أن رغبة درار في البقاء في أوروبا يجعل من إمكانية انتقاله إلى الفريق السعودي جد مستبعدة في الوقت الراهن.
وكانت وسائل إعلام فرنسية، قد كشفت في وقت سابق عن رغبة نادي مارسيليا الفرنسي بضم الدولي المغربي، بعد المستوى الكبير الذي ظهر به خلال المباراتين التي شارك فيهما رفقة “الأسود” في “المونديال” الأخير مؤكّدة في الوقت ذاته، أن نادي عاصمة الجنوب الفرنسي يجهز عرضا في المستوى من أجل نيل موافقة فريق “فنربخشه” التركي، لبيع عقد الدولي المغربي.
يشار إلى أن اللاعب البالغ من العمر 32 عاما، كان قد انتقل في الصيف الماضي من فريق الإمارة الفرنسي موناكو إلى فنربخشه بمبلغ 3.5 مليون يورو، وسبق لدرار أن حمل قميص مجموعة من الأندية الأوروبية أمثال نادي “فيسترلو” و”افسي بروج” البلجيكيين، قبل أن ينضم في صيف سنة 2012، إلى فريق موناكو الفرنسي وحقّق رفقته لقب الدوري الفرنسي سنة 2017.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.