أكد الألماني جوزيف زينباور مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن فريقه عانى من طرد المدافع عبد الله خفيفي في مواجهة “الكلاسيكو” أمام الجيش الملكي، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، الأحد، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية من الدوري الاحترافي.
وقال زينباور في الندوة الصحافية عقب المواجهة: “كنا الأفضل من حيث التحكم في الكرة منذ صافرة البداية، لكننا واجهنا سوء الحظ بعد أن احتُسبت ركلة جزاء ضدنا، لا أريد الحديث عن تفاصيلها”
وأضاف المتحدث نفسه: “لا أريد أن أقول أنها ليست ضربة جزاء لأن الحكم ليس سهلاً، لكننا نجحنا في التسجيل مرة أخرى، غير أن الطرد أثر علينا كثيرا”.
وواصل: “قمنا مباراة جيدة وكنا نستحق الأفضل أمام بطل الدوري الموسم الماضي، لكن في الأخير أضعنا نقطتين، آسف على ذلك”.
من جهته قال نصر الدين نابي مدرب الجيش الملكي أن النتيجة كانت منصفة للطرفين، مشيراً إلى أنه جاء إلى الدار البيضاء من أجل لعب كرة مفتوحة أمام فريق كبير من قيمة الرجاء المدعوم بجمهوره.
وأردف: “أعتقد أننا كنا جيدين اليوم ونجحنا في تطبيق أفكارنا، نقطة التعادل تبقى ثمينة رغم أننا كنا قريبين من تحقيق نتيجة أفضل”.
وعن لقطة اللاعب زكرياء الهبطي تُجاه جمهور الرجاء، قال مدرب “الزعيم”: “تلك اللقطة تبقى مرفوضة لكنها نتيجة الضغط الذي عاشه اللاعب، تحدث معه في البداية لتفادي ذلك، لكن تبقى ليست بتصرف مبالغ فيه”.
مدرب فاشل،كمن سبقه من المدربين الأجانب فالرجاء لها طريقة معروفة في اللعب،لايفهمها الا أبناء الدار،التفريط في السلامي الحيمر المباركي …..واللا ئحة طويلة،سيكون لها عواقب وخيمة، ديما رجا.
ما عرفتش علاش اللاعب لما يسجل هدف يخلع القميص ولو أنه يعلم سيتلقى ورقة صفراء هنا يجب تغيير الحكم على مثل هذه الأفعال عوض ورقة صفراء من الاحسن تكون ورقة حمراء