عزف مجموعة من الأبطال والبطلات المغاربة على وتر التواضع خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، بعدما ودعوا المنافسات بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها، في رياضات مختلفة، في وقت ظهر بعضهم بأداء باهت يطرح أكثر من علامة استفهام حول واقع الرياضة الوطنية.
وتُعد الأولمبياد المرآة الحقيقية لمستوى الرياضة في جميع البلدان عبر العالم، وهو ما يؤكد أن الرياضة الوطنية لم تخرج بعد من غرفة الإنعاش التي دخلتها منذ سنوات بسبب سوء التدبير والتسيير في مجموعة من التخصصات، ليظل “كابوس” الإخفاق لصيقا بالرياضة الوطنية.
وشكل المنتخب الوطني لكرة القدم الاستثناء حتى الآن، بعد بلوغ دور نصف النهائي لأول مرة في التاريخ، قبل الهزيمة أمام إسبانيا بهدفين مقابل هدف واحد، ومازالت الآمال معلقة على مباراة تحديد صاحب المركز الثالث أمام مصر من أجل خطف برونزية الساحرة المستديرة.
ومع بداية العد العكسي لإسدال الستار على أولمبياد باريس 2024، يترقب الشارع الرياضي بعض الأبطال المعدودين على رؤوس أصابع اليد الواحدة أو أقل، أبرزهم البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي، لحفظ ماء وجه الرياضة الوطنية أمام العالم بميدالية أولمبية.
واحتل البقالي المركز الأول في سباق التصفيات، قاطعا مسافة 3000 متر موانع، في توقيت 8 دقائق و17 ثانية و90 جزءا من المائة، ليضمن بلوغ النهائي بكل سهولة.
وسيخوض البقالي نهائي سباق 3000 متر موانع اليوم الأربعاء، بداية من الساعة 20:43 دقيقة.
كما تنبعث بعض الآمال من رياضة الماراثون، في انتظار مفاجآت سارة قد تشهدها الأيام المقبلة في رياضات أخرى مثل التايكواندو وغيرها، غير أن كل هذا لن يُغير من الواقع المر الذي تعيشه الرياضة الوطنية، التي باتت في حاجة إلى عملية قيصرية من أجل تشخيص الداء وأسبابه قبل تحديد الدواء المناسب للمنافسة على أعلى مستوى عالميا.
الضيوف الذين صاحبو البعتة الرياضية اكتر من لاعبين . ماهذا الهراء
هل نحن جادون في الادعاء بالرغبة في الفوز بالميداليات مع هؤلاء الرؤساء الذين لا يريدون ذلك، هل نحن جادون؟! اتحادات كورمبوس والذين يعيشون فقط من الفساد؟!
استمع لما قاله الرجل الجاد والصادق، الذي يحب مملكته حتى النخاع، مصطفى لخصم….المغرب لديه أبطال حقيقيون ولكن هذه القيادات لا تريدهم!!! 60 رياضيًا وأكثر من 3000 مرافق؟!؟!؟ إنه أمر شائن للغاية
واييه خويا كاوراق الخريف ، وفالافتتاح شفنا باطو عامر بالمغاربة كول هادوك غي مساريين ماشي ابطال.