أعرب الإطار الوطني طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، عن حسرته الكبيرة بعد الهزيمة أمام إسبانيا بهدفين مقابل هدف واحد الاثنين، لحساب نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
وقال السكتيوي في تصريحات إعلامية بعد المواجهة: “ارتكبنا بعض الأخطاء اليوم أمام إسبانيا، في الشوط الأول لم نلعب بشكل جيد، وكان التسرع واضحا علينا في مجموعة من الفرص”.
وأضاف المتحدث نفسه: “بين الشوطين تحدثنا مع اللاعبين من أجل الحفاظ على التركيز، وكنا نعلم أن المنتخب الإسباني سيُحاول الضغط من أجل تعديل النتيجة”.
وواصل السكتيوي حديثه قائلا: “الآن علينا التركيز على المباراة القادمة، لأن العودة بميدالية برونزية أمر مهم بالنسبة لنا، في الوقت الذي كنا مطالبين بالتقدم أكثر لم نفعل ذلك، وهذا أيضا كلفنا بعض الشيء”.
واختتم: “الهدف الثاني سُجل علينا في لحظة سهو خلال وقت قاتل، الأمر الذي لم يسمح لنا بأن ندفع بأوراقنا الهجومية لتعديل النتيجة، رغم أننا حاولنا ذلك، لكن الوقت لم يسمح لنا بتحقيق هدفنا”.
وحجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي مسابقة كرة القدم بالألعاب الأولمبية “باريس 2024” بعد فوزه على المنتخب الوطني المغربي الأولمبي بهدفين لهدف، ضمن مباراة النصف، على أرضية ملعب “فيلودروم” بمارسيليا الفرنسية.
جدير بالذكر أن المنتخب الإسباني سيلتقي الفائز من لقاء مصر وفرنسا في نهائي مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
في حين سينتظر المنتخب الأولمبي المغربي الخاسر من لقاء مصر وفرنسا للمنافسة على الميدالية البرونزية.
انهار اتشوف المنحوس لقجع دخل ارض الميدان فاعلم ان المنتخب سينزم بالمقابلة الموالية و هذا عن تجربة شفناها باعيننا.
مدرب هاوي ليس محترف الفريق الأولمبي كبير عليه وجود لاعبين مميزين لكن غياب الخطة التكتيكية.
أخطاء السكيتيوي: 1) كان عليه أن لايقبل الحكم السويدي العنصري و الظالم لأنه أوروبي و إسبانيا أوروبية . 2) كان عليه أن يقوم بتغيير بن صغير و الزلزولي في الدقيقة الستين و ليس رحيمي في الدقيقة الثمانين. 3) لم يجد حل للجهة اليسرى في الدفاع و هي الجهة التي أتى منها الهدفين. (مشكل الفريق المغربي هو المدرب و من معه ) يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في جميع القطاعات المغربية و ليس فقط في كرة القدم.
وليد مدير للمنتخبات في مكتبه.. وليس في الملعب وليس في غرف تبديل الملابس..