بات مستقبل الدولي المغربي بلال الخنوس داخل نادي ليستر سيتي موضع تساؤل، في ظل اقتراب الفريق من الهبوط إلى دوري “التشامبيونشيب”، وما قد يترتب عن ذلك من تغييرات كبيرة على مستوى التركيبة البشرية للنادي.
ووفقا لتقرير نشره موقع “Leicester Mercury”، المقرّب من النادي، فإن الخنوس يجد نفسه أمام ثلاثة احتمالات رئيسية خلال “المركاتو” الصيفي، لتحديد مستقبله مع “الثعالب”.
السيناريو الأول يتمثل في بيع اللاعب خلال فترة الانتقالات المقبلة، خاصة أن وضع النادي المالي في ظل قوانين الاستدامة قد يدفعه للاستغناء عن أحد أصوله القيّمة لتحقيق توازن اقتصادي.
ورغم القيمة المرتفعة التي يأمل النادي في الحصول عليها، إلا أن مستوى وأرقام الخنوس الهجومية قد يؤثر على حجم العروض المقدمة له.
الاحتمال الثاني هو استمرار الخنوس مع الفريق في الدرجة الأولى، لمساعدة “الثعالب” على العودة السريعة إلى الدوري الممتاز، إلا أن هذا الخيار سيصطدم بطموحات اللاعب، الذي يسعى للبقاء في المستوى العالي لضمان تطوره واستمرارية ظهوره مع المنتخب الوطني المغربي.
أما السيناريو الثالث، فيكمن في خروج اللاعب على سبيل الإعارة إلى أحد الأندية الناشطة في دوري قوي، وهو خيار قد يخدم جميع الأطراف، يضيف التقرير، إذ يمنح الخنوس فرصة للاستمرار في المستوى العالي، ويسمح لليستر بالاحتفاظ بحقوقه، مع إمكانية إعادة تقييم وضعه بعد عام، خاصة إذا تمكن النادي من تحقيق العودة إلى “البريميرليغ”.
وفي انتظار الحسم في مصير الفريق خلال الجولات الأخيرة من الموسم، يبقى مستقبل بلال الخنوس مفتوحا على كل الاحتمالات، في ظل رغبة ليستر سيتي في الحفاظ على أحد أبرز مواهبه، ورغبة اللاعب في الاستمرار ضمن دائرة الأضواء.
وفرض الخنوس (20 عاما)، الذي يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في الفريق هذا الموسم، فرض نفسه كلاعب أساسي منذ تعيين رود فان نيستلروي مدربا للفريق، لكنه يجد نفسه الآن في وضعية معقدة بفعل تراجع نتائج النادي، وهو ما قد يدفع إدارة ليستر لاتخاذ قرارات حاسمة بخصوص مستقبل أبرز عناصرها الشابة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.