كأنه تخلى عن كل أمتعته في لندن، ووصل إلى الدوحة بدون حقائب.. لا تفكير في مصيره مع تشيلسي، ولا حسرة على عاشه أخيراً مع “البلوز”، فتركيز حكيم زياش كله منصب على إصابة “الهدف” في كأس العالم، والبقية، سيتم الحسم فيها في ما بعد.
وسرعان ما أسال حكيم زياش مداد الصحافة العالمية، أياماً قبل انطلاق كأس العالم، بهدفه الساحر في مرمى جيورجيا، منذراً بعودة يساريته إلى الفتك من جديد، بإمدادات هجومية دقيقة، ودهاء تكتيكي مؤثر، لا يحتمل جحوداً من وحيد خاليلوزيتش، أو إقصاء من توماس توخيل، أو تعامي من غراهام بوتر.
فعندما تكون معنويات زياش مرتفعة، يتفنن في مغازلة ذاكرة المغاربة بمشاهد من فنيات التيمومي، بتقنية “4K”.