جلال كلا.. قصّة مغربي كوّن 5 حراس لمنتخب لوكسمبورغ ويَحِنّ لبلده الأم

جلال كلا.. قصّة مغربي كوّن 5 حراس لمنتخب لوكسمبورغ ويَحِنّ لبلده الأم
الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 09:00

قَلّما يحترف المغاربة الممارسون لكرة القدم في دولة اللوكسمبورغ، في حين لا تذكر أسماء هاجرت وطنها لكسب قوتها اليومي من اللعبة، وجلال كلا، واحد ممن اختاروا حمل راية الوطن خارج بلده باعتباره إطارا وطنيا يكوّن أجيالا من حراس المرمى في الدوري المحلي، ولمنتخب لوكسمبورغ بمختلف فئاته.

تلقى كلا تكوينه في المغرب، لعب سابقا في الاتحاد البيضاوي، ثم التكوين المهني والأهرام، وبعدها احترف إلى “لوبنيا” الروسي، وفريق فرنسي آخر ثم انتقل إلى اللوكسمبورغ سنة 1998 قصد خوض تجربة جديدة في مجال التدريب، ونال ما أراد، بعمله مع مجموعة من المدارس الكروية منها أكاديمية “تريكولور غاسبيريش”، قبل الإشراف على تداريب حراس مرمى فريق “موندورف” لفئة الكبار والشباب، وكذا شباب فريق “إفسي شينغين”.

كلا وفي حوار خص به “هسبورت”، قال إن الإطار الوطني يحتاج إلى ثقة أكبر ومساحة اشتغال تتيح له إظهار مؤهّلاته، لأنه قادر على العطاء أكثر خاصة إذ توفّرت له الإمكانيات، مبرزا أن المغرب توفّر على كفاء ات متميزة تشرّف الوطن في كافة المجالات وخاصة الرياضية منها.

ويَحكي المدرب المغربي أنه يعمل على تكوين حراس في لوكسمبورغ لفائدة منتخبها الوطني، وهو الأمر الذي تحقّق بفضل عمله واشتغاله بجد على هذا الهدف، مبرزا أنه يطمح للعمل في المغرب وفق برنامج زمني محدّد، متأكد من نجاحه ومن تكوين خلف جيّد في مركز حراسة المرمى.

وعن مستوى الحراس المغاربة، قال كلا إن “أصحاب القفازات” يتحسن مستواهم بشكل تدريجي، في حين أن غالبيتهم تلقى تكوينا خارجيا ولا بد من تطويره إلى حين الارتقاء به إلى مستوى متميز يناسب قيمة المنتخب المغربي، مشيدا في الوقت ذاته بالعمل الفردي لكل حارس مرمى من الأسماء الموجودة في الفريق الوطني، ومن الضروري تهييء جيل قادم يدافع عن أمجاد المغرب في هذا المركز.

وأَشاد الإطار المغربي بمجهودات المدربين المغاربة خارج الوطن، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الأسماء التي تعمل في صمت، منها المدرب سامي إسماعيلي، مدرب المنتخب النسوي للوكسمبورغ، إلى جانب اللاعبين الذين شرّفوا المغرب بفضل المستوى المبهر الذي بصموا عليه، موضحا أن عددا كبيرا من المحترفين قدموا الإضافة إلى هذا الدوري، وتركوا صدى طيبا لدى متتبعي الدوري المحلي، منهم الدولي المغربي السابق مصطفى حجي وابنه سمير حجي اللذان لعبا لفريق “فولا إستش”، وكذا يوسف المختاري، المحترف سابقا في “إف91 دوديلانج” في البطولة نفسها.

وسَبق لكلا أن تواصل مع الإدارة التقنية للجامعة الملكية لكرة القدم مقترحا بعض المواهب في الدوري المحلي، وهو الأمر الذي تجاوبت معه مرة وحيدة باستدعاء الشاب عصام العلمي لمنتخب أقل من 17 سنة، والذي انتقل من فريق “راسينغ لوكسمبورغ” إلى “ستراسبورغ” في فرنسا، في حين لا تزال العديد من المواهب مخفية في البلد الذي يقيم فيه، في انتظار التفاتة من المسؤولين الذين دائما ما يمدهم بأسماء بعض اللاعبين الصغار.

إف.91 دوديلانج المغرب ستراسبورغ فرنسا لوكسمبورغ
صوت وصورة
رئيس أولمبيك آسفي يغادر سجن الجديدة بعد استنفاد "عقوبة تذاكر المونديال"
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:54

رئيس أولمبيك آسفي يغادر سجن الجديدة بعد استنفاد "عقوبة تذاكر المونديال"

صوت وصورة
الركراكي: يونو هو الرقم 1 في حراسة مرمى "الأسود"
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:48

الركراكي: يونو هو الرقم 1 في حراسة مرمى "الأسود"

صوت وصورة
بونو يفشل في "الكونترول" ورحيمي وداري ينفجران ضحكا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:47

بونو يفشل في "الكونترول" ورحيمي وداري ينفجران ضحكا