تاريخ الوداد ونصف نهائي دوري الأبطال.. الغلبة للأحمر بدعم الجماهير

تاريخ الوداد ونصف نهائي دوري الأبطال.. الغلبة للأحمر بدعم الجماهير
الخميس 25 أبريل 2019 - 14:30

عاد الوداد الرياضي، في السنوات الأخيرة، إلى مرحلة ينافس فيها على جميع الألقاب الممكنة في الموسم، حتى أنه أعاد الهيبة للكرة الوطنية بعدما اضمحلت، وغابت عن الصعود إلى “البوديوم”، ليعود إلى سابق عهده بتحقيق دوري أبطال إفريقيا سنة 2017، متجاوزا العديد من المراحل، أهمها محطة نصف النهائي أمام اتحاد العاصمة الجزائري.

الوداد ومنذ سنة 2015 بعد التتويج بلقبه 18 في الدوري الاحترافي، وهو يسير في اتجاه صحيح بحكم مساره الإيجابي في المسابقة القارية، كما له مجموعة من الذكريات في نصف النهائي، استطاع فيها أن يحقق لقبين ويبحث عن الثالث منذ تأسيسه.

ومن بين إنجازات الوداد بعد دور المجموعات كان تحصيل اللقب سنة 1992، إذ كان نظام المسابقة آنذاك ليس مثل الحالي بمنافسة جميع الفرق على التتويج بالإقصاء المباشر بعد نتيجتي الذهاب والإياب، وهو ما شفع للفريق في الصعود إلى “البوديوم”، بعد تجاوز “أسيك أبيدجان” في النصف، بحصة 3/3 في مجموع المباراتين، مع احتساب هدف خارج ميدان بهدفين، ليلاقي “الهلال السوداني” في النهائي ويتوج على حسابه باللقب.

سنة 2011، بلغ “وداد الأمة” نهائي “التشامبيانزليغ” الإفريقية للمرة الثانية في مساره، إذ عبر إلى هذا الدور بعد تفاعل “الترجي” التونسي الإيجابي مع قضية إشراك خصم الوداد قبل دور المجموعات، “مازيمبي” الكونغولي، لاعبا غير مؤهل، ليقصى الفريق الكونغولي ويجري ممثل المغرب مباراة فاصلة مع “سيمبا” التنزاني بمصر، حسمها لصالحه بثلاثية نظيفة، ومر إلى دور المجموعات الذي أنهاه وصيفا للمتصدر الترجي، وواجه قبل النهائي “إنييمبا” النيجيري وفاز عليه ذهابا بهدف نظيف، مدعوما بجماهير غفيرة، ساهمت في بلوغ النهائي بشكل كبير، قبل أن يحافظ على النتيجة إيابا ويخسر الكأس لصالح الترجي.

إنجازات الفريق استمرت مع أبناء المدرب الويلزي جون طوشاك، قبل 3 سنوات، بتجاوز دور المجموعات إلى دور النصف، لكن ذهاب هذه المباراة ساهم بشكل كبير في إقصائه بعد عودته خاسرا برباعية نظيفة، قبل أن يثور في الإياب الذي وصف بـ”التاريخي”، بعد “ريمونتادا” لم يكتب لها النجاح، إذ سجل لاعبوه خمسة أهداف كاملة، وكان قريبا من العودة من بعيد، بيد أن الفريق المصري أربك حسابات مضيفه بهدفين أنهى بهما حلم الوصول للنهائي للمرة الثالثة في تاريخه.

وبعد تغيير نظام البطولة سنة 2017، استأسد ممثل المغرب وشرف سمعته قاريا نظرا للنتيجة المحصلة، إذ تجاوز اتحاد العاصمة الجزائري بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد بفضل جماهير “دونور” وقتالية لاعبيه، وناضل حتى آخر دقيقة في النهائي، ليحمل رفاق العميد ابراهيم النقاش ثاني الألقاب القارية في عز أزمة الكرة الوطنية.

ويأمل الجمهور المغربي قاطبة في أن يواصل الوداد صحوته القارية بتحقيق هذا اللقب، لكنه يعي أنه لابد من تخطي عقبة الخصم الجنوب الإفريقي “ماميلودي صان داونز”، الذي يعرفه حق معرفة بحكم مواجهات الطرفين الكثيرة في السنوات الأخيرة.

اتحاد العاصمة المغرب الهلال الوداد الرياضي كان
صوت وصورة
غضب فتحي على الحكم رداد بعد نهاية مباراة الفريق أمام نهضة بركان
الإثنين 18 مارس 2024 - 12:09

غضب فتحي على الحكم رداد بعد نهاية مباراة الفريق أمام نهضة بركان

صوت وصورة
ردود فعل متباينة للشعباني وسلامي بعد مباراة نهضة بركان والفتح
الإثنين 18 مارس 2024 - 12:08

ردود فعل متباينة للشعباني وسلامي بعد مباراة نهضة بركان والفتح

صوت وصورة
الهلالي حارس يوسفية برشيد: سنلعب لآخر رمق
الإثنين 18 مارس 2024 - 01:17

الهلالي حارس يوسفية برشيد: سنلعب لآخر رمق