بزغ نجم اللاعب بلال الخنوس، متوسط ميدان نادي جينك البلجيكي لكرة القدم، بقوة خلال الفترة الماضية، ما دفع الطاقم التقني لفريقه إلى ضمه للفريق الأول في الـ18 من عمره، وهو ما استغله اللاعب بشكل جيد، بعد أن قدم أوراق اعتماده بقوة في الجولات الأولى من منافسات الدوري البلجيكي في الموسم الكروي الحالي.
وتألق الخنوس بشكل لافت الموسم الماضي مع الفريق الرديف لنادي جينك، ما جعل العديد من الأندية تُتابعه لطلب وده مستقبلا، غير أن إدارة ناديه ارتأت تصعيده للفريق الأول، وهو الذي رأى النور في ماي من سنة 2004، ليُصبح أصغر لاعب يلعب بشكل أساسي في الدوري البلجيكي خلال الموسم الحالي.
وعلمت “هسبورت” من مصادر مطلعة، أن أحد أفراد الطاقم التقني للمنتخب البلجيكي الأول، وجد أمس الأحد، بمدرجات ملعب “إليندوس أرينا” بمدينة “واريجام” البلجيكية، لمتابعة الواعد المغربي في المباراة التي جمعت فريقه بمضيفه زولت فاريجيم، لحساب الجولة الرابعة من منافسات الدوري البلجيكي، والتي انتهت لصالح رفاق بلال الخنوس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وحسب المصادر نفسها، فإن الطاقم التقني للمنتخب البلجيكي الأول، يُتابع الخنوس بقوة في الفترة الأخيرة، بعد أن بات حديث وسائل الإعلام الرياضية البلجيكية، كأحد أبرز المواهب الصاعدة التي يتنبأ لها الجميع بمستقبل زاهر، وذلك لإقناعه بتمثيل منتخب “الشياطين الحمر” مستقبلا على حساب المنتخب الوطني المغربي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الخنوس الذي عبر عن رغبته القوية في تمثيل “أسود الأطلس” يعيش ضغطا كبيرا في الوقت الراهن، بسبب رغبة اتحاد الكرة البلجيكي في ضمه، في حين تُواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للحفاظ على هذه الموهبة، لتمثيل الألوان الوطنية مستقبلا، بعد أن دافع عن قميص المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في الفترة الماضية.
يُشار إلى أن الخنوس لعب للمنتخب البلجيكي في الفئات العمرية، قبل أن يُقرر الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة في الفترة الماضية، ويبقى محل صراع بين الطرفين في الوقت الراهن، باعتباره من أبرز المواهب العربية الصاعدة في أوروبا، علما أنه يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية.