تحقق هيئة الإدعاء الفرنسية في الإدعاءات المتعلقة بالتنمر والتحرش الجنسي الموجهة إلى نويل لو غريه الذي استقال مؤخرا من منصب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
واضطر لو غريه /81 عاما/ للرحيل عن منصبه بعد انتقادات واسعة عقب الادلاء بتصريحات غير لائقة بحق الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان بجانب شائعات حول سوء السلوك، وأعقب ذلك تقارير صحافية حول إدعاءات أكثر خطورة بحق المسؤول الفرنسي السابق.
وذكرت محطة “بي اف ام تي في” التليفزيونية أمس الثلاثاء أن لو غريه أكد عدم معرفته بشأن الأفعال المتهم بارتكابها أو بشأن الأشخاص المعنيين.
وينافس لو غريه على شغل عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ممثلا عن قارة أوروبا، ويتنافس معه فيرناندو غوميش رئيس الاتحاد البرتغالي للعبة، حيث تقام الانتخابات في الخامس من أبريل المقبل في مقر الاتحاد الأوروبي (يويفا) في لشبونة.