أكاديمية محمد السادس.. هل هي بداية حصد ثمار ملايين التكوين؟

أكاديمية محمد السادس.. هل هي بداية حصد ثمار ملايين التكوين؟
الأحد 19 أغسطس 2018 - 14:30

ساهمت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم هذا الموسم بثلاثة لاعبين مغاربة، منتقلين حديثا نحو الدوريات الأوربية، وذلك بعد سنوات من العمل لإنتاج لاعبين مكونين بمستوى الاحتراف.

وشهد “المركاتو” الصيفي الجاري، انتقال ثلاثة لاعبين من خريجي الأكاديمية نحو دوريات ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، حيث تعاقد “شالك 04” الألماني مع حمزة منديل قادما من “ليل” الفرنسي، وأعلن “ديبورتيفو ليغانيس” عن توقيعه لعقد مع يوسف النصيري، فيما شكل نايف أكرد الحدث بانتقاله من “الفتح الرباطي” إلى “ديجون” الفرنسي.

ودشنت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم من قبل العاهل المغربي محمد السادس سنة 2009، حيث تهدف بالأساس إلى تكوين اللاعبين الشباب والصغار في كرة القدم وتطعيم المنتخب الوطني بجميع فئاته، إذ تفرخ في كل سنة عددا كبيرا من اللاعبين في الدوري الاحترافي وبطولات أوروبية، بحكم علاقاتها المتميزة والشراكات التي تبرهمها مع الفرق، ما يتيح للاعبين تطوير مهاراتهم مع تتبع مسارهم بعد الخروج من الأكاديمية.

وكلف تجهيز أكاديمية محمد السادس، حوالي 140 مليون درهم وسنتين من الأشغال بإشراف من مديرها الفعلي محمد منير الماجيدي، الكاتب الخاص للملك، والذي كان وراء استقدام “ناصر لارغيت” من فرنسا حيث بصم على مسيرة مهمة في التدريب والتكوين في عالم كرة القدم.

وشكك العديد من المنتقدين في قدرات الأكاديمية وعن جودة اللاعبين المتخرجين منها، حيث انتقدت بشكل كبير الثنائي النصيري ومنديل بسبب مستواهما مع “الأسود” بعد مشاركتهما الأولى في كأس إفريقيا لسنة 2017، فيما تطور المستوى بشكل ملحوظ، وأفرز عن تألق النصيري في مونديال روسيا الأخير، بهدف متميز أمام إسبانيا، في المباراة التي تعادل فيها المغرب بهدفين لمثلهما.

وسبق لبعض خريجي الأكاديمية أن انتقلوا نحو تجارب أوروبية باءت بالفشل، إذ عاد كل من آدم النفاتي ويوسف السعيدي من تجربتين فرنسيتين فاشلتين، الأول ب”ليل” والثاني ب”نيور”، علي غرار بعض اللاعبين الذين لم يتأقلموا مع السير العام لبعض الدوريات ومناخها وأسلوب لعبها أيضا.

وتنتظر الجماهير أسماء جديدة تتخرج من الأكاديمية حتى يتمكن المغرب من منافسة دوريات كبرى إفريقية، إذ تترجى أن يضم المنتخب لاعبين مكونين داخل الملاعب المغربية، بعدما ظل الفريق الوطني يعتمد بشكل كبير وبنسبة مرتفعة من المغاربة المكونين بدول أخرى، وهو ما ظهر خلال كأس العالم الأخيرة، من خلال تمثيل ضعيف للمنتوج الوطني تلخصت في الحارس رضا التكناوتي من فريق الوداد الرياضي الذي لعب كمعار لاتحاد طنجة، وكذا أيوب الكعبي من نهضة بركان.

ألمانيا إسبانيا الشباب الفتح الفتح الرباطي المغرب الوداد الرياضي ديجون روسيا

‫تعليقات الزوار

1
  • متتبع
    الأحد 19 أغسطس 2018 - 15:29

    على من تصحكون حمزة منديل منتوج خالص للوداد والنصيري منتوج خالص للمغرب الفاسي الاكاديمية اختصاصها هو سرقة المواهب من الاندية الوطنية لا أقل ولا اكثر

صوت وصورة
صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا
الخميس 28 مارس 2024 - 00:38

صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:52

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الصحافي المهدي إصوابن يحلل مسار الركراكي مع "الأسود"
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:45

الصحافي المهدي إصوابن يحلل مسار الركراكي مع "الأسود"