تقدم اللاعب سمير ويدار، بشكره لجميع المغاربة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واللاعبين الذين ساندوه في محنته المرضية، بعد أن أجرى أخيرا عملية لزراعة القلب في أحد المستشفيات بفرنسا، بعد فترة قضاها في انتظار متبرع.
واختار ويدار أن يكون خروجه الإعلامي الأول عبر “هسبورت” بعد نجاح العملية الجراحية التي خضع لها قبل أيام قائلا: “الحمد لله على كل حال، أجريت العملية وأنا سعيد بذلك”.
وأضاف المتحدث نفسه في تصريحه من مستشفى “Pitié Salpêtrière” بباريس مساء الجمعة: “أشكر جميع المغاربة الذين زاروني هنا بالمستشفى، ومن دعوا الله لي بالشفاء، وجامعة الكرة ورئيسها فوزي لقجع على مساندته وتكفلهم بجميع المصاريف الخاصة بالعملية والمستشفى وتنقل أسرتي، وشكري لجميع اللاعبين الذين قدموا لي الدعم والمساندة”.
وواصل: “أطلب من الجميع الدعاء لي بأن تتحسن صحتي أكثر في قادم الأيام، وأكون في ظروف جيدة بحول الله، أملي كبير في الله عز وجل، وإن شاء الله يكون كل شيء على ما يرام”.
وعانى اللاعب من مشاكل صحية خطيرة في الفترة الأخيرة بسبب مضاعفات ألمت به على مستوى القلب، وفرضت الاستعجال في معالجته، الأمر الذي تفاعلت معه جامعة الكرة وفعاليات رياضية تكفلت بحالته ومصاريف علاجه.
جدير بالذكر أن اللاعب سمير ويدار، البالغ 34 عاما، دافع عن ألوان مجموعة من الأندية الوطنية، من بينها وداد فاس وجمعية سلا والدفاع الحسني الجديدي، ونهضة بركان الذي تُوج معه بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.