رفض ماكوسيني لونغواني، وزير الرياضة في زيمبابوي، الرضوخ لمطالبات بإرسال لاعبي منتخب زيمبابوي لكرة القدم إلى ثكنات عسكرية، عقابا لهم على الأداء الهزيل في بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في الغابون.
وعاد منتخب زيمبابوي (المحاربون) إلى العاصمة زيمبابوي، بعد خروج الفريق من الدور الأول للبطولة، دون تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث التي خاضها في المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.
وحصد منتخب زيمبابوي نقطة واحدة فقط من المباريات الثلاث ليحتل المركز الرابع الأخير في المجموعة خلف منتخبات السنغال وتونس والجزائر، حيث تعادل الفريق 2 / 2 في المباراة الأولى أمام منتخب الجزائر، لكنه خسر المباراتين التاليتين أمام منتخبي السنغال وتونس.
ورفض وزير الرياضة في زيمبابوي مطالب عدد من نواب البرلمان في بلاده بشأن توقيع عقوبات صارمة على اللاعبين، منها إرسالهم إلى ثكنات عسكرية واستعادة الأموال التي حصلوا عليها قبل المشاركة في البطولة.
وأكد لونغواني لأعضاء البرلمان : “فيما يتعلق بأداء منتخب المحاربين في الغابون ، أعتذر كوزير للرياضة عن هذا الأداء”.
وأوضحت تقارير إعلامية أن المدرب كاليستو باسوا يعتزم الاستقالة من منصب المدير الفني للفريق.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.