أعرب محمد أشهبار، والد الدولي المغربي زكرياء الواحدي، لاعب نادي جينك البلجيكي لكرة القدم، عن استيائه واستغرابه مما سماه تحريف تصريحات نجله، بخصوص إمكانية انضمامه للمنتخب البلجيكي على حساب المنتخب الوطني المغربي مستقبلا، في حال لم يجد له مكانا ضمن كتيبة “أسود الأطلس”.
وقال الواحدي “الأب” الذي يشغل مهمة وكيل أعمال نجله في تصريح خص به “هسبورت”: “انتشر مقطع فيديو لزكرياء كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقول أنه لن يغلق الباب على بلجيكا، هذا الفيديو نشره صحافي بلجيكا أخذ منه بعض الثواني فقط، وليس المقطع كاملا، وهنا أوقع نجلي في الفخ، واعتقد الجميع أنه يُفضل بلجيكا على المغرب”.
وأضاف المتحدث نفسه: “أنا وزكرياء وأسرتنا مغاربة حتى النخاع تربيتنا على حب الألوان الوطنية قبل كل شيء، هذه مسألة مفروغ منها، نحب وطننا بشكل لا يُوصف، وسعادتنا كبيرة في كل ثانية دافع فيها نجلي عن ألوان المغرب، هذا الأمر لا يقبل الشك أبدا”.
وواصل: “زكرياء قال في تصريحه إن المغرب في قلبه، وأنه يُحب بلده ويرغب في اللعب للمنتخب المغربي، في جوابه على سؤال بخصوص مستقبله الدولي، بعده سأله الصحافي قائلا: وهل ستلعب لبلجيكا إذا لم تأكدت أنك لن تلعب للمغرب مستقبلا، فأجاب لا يُمكنني أن أغلق الباب على أحد”.
وتابع محمد الواحدي حديثه قائلا: “زكرياء أفضل لاعب بمركزه في بلجيكا، لهذا الإعلام هنا يضغط عليه، وصحيح نعرف أن هذا المركز يضم نجوم كبار في المنتخب الوطني، مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي، وأكيد أن نجلي سيعمل ويشتغل بجد ويجتهد ليكون مع المنتخب المغربي مستقبلا، وفي جوابه قال لن أغلق الباب على بلجيكا في حال قيل لي أنك لن تلعب للمغرب، الذي تبقى له الأولوية دائما وأبدا، لأنه بلدنا ووطننا”.
واختتم: مشكلة مواقع التواصل الإجتماعي، هو أن سماع مقطع “فيديو” من أجل هدف مُعين، قد يُغير سياق المعنى والكلام، وهذا ما فعله الصحافي البلجيكي للأسف، وانتشر المقطع الذي لا يعكس حقيقة ما قاله زكرياء في جوابه كاملا، وهو الذي يحب منتخب بلاده بجنون”.
وشارك زكرياء الواحدي صاحب الـ22 سنة في 13 مباراة مع فريقه هذا الموسم، سجل خلالها هدفا واحدا، كما تُوج مع المنتخب الوطني الأولمبي بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة بالمغرب، وحصل على برونزية أولمبياد باريس 2024 مع “أشبال الأطلس”، وتواجد مع المنتخب الأول في معسكر واحد دون المشاركة في أي مباراة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.