حمَّل فريد أزواغ، مدرب حراس المرمى السابق بنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، ووالد الواعد ريان أزواغ، حامي عرين “عروس الشمال”، المسؤولية للإطار الوطني هلال الطاير، مدرب الفريق، في انهيار معنويات ريان بعد تغييره في الدقيقة 18 من “ديربي” الشمال أمام المغرب التطواني، بسبب ارتكابه خطأين فادحين تسببا في هدفين لصالح “الماط”، في المباراة التي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف واحد، لحساب الجولة 11 من منافسات الدوري الاحترافي.
وقال فريد أزواغ في تصريح خص به “هسبورت”: “الطاير يتحمل المسؤولية كاملة في انهيار ريان باكيا أمام الجميع، صحيح ارتكب خطأين وهذا الأمر يقع في كرة القدم، وحدث مع حراس مرمى كبار، إذا كان هلال الطاير اعتمد على ريان أساسيا، فهذا يعني أنه يثق فيه حتى وإن أخطأ، وهذه الأخطاء ليست تقنية، بل خطأ عبارة عن حادث غير متوقع”.
وأضاف المتحدث نفسه: “بعد أن تسبب ريان في ركلة الجزاء كانت معنوياته جيدة، وقد شاهدنا ردة فعله وهو يضرب القائم ويتحسَّر ويستعد للتصدي لركلة الجزاء، لكنه انهار مباشرة بعدما شاهد أنه سيخرج قبل تنفيذ الركلة، وهو أمر اعترض عليه لاعبو الفريق والجماهير، لكن هلال الطاير كان مُصمما، وهذه هي الفرصة التي كان يجب أن يُظهر من خلالها دعمه للحارس”.
وواصل: “صراحة أنا تقني ومدرب حراس مرمى ومدير تقني لحراس المرمى من قبل، أعرف جيدا هذه التفاصيل، الطاير أخطأ بقرار التغيير، كان عليه على الأقل أن ينتظر نهاية الشوط الأول، ويتحدث مع الحارس ويرى هل هو قادر على المواصلة أم لا، لكننا الحمد لله الآن نعمل على تحفيزه لتجاوز هذه الأزمة، وسيكون مشروع حارس مرمى كبير”.
واختتم: “شكرا لجمهور اتحاد طنجة، الذي يعرف قيمة ريان أزواغ وكيف لم يتأثر بالضغط في مباريات كبيرة أمام جماهير غفيرة كما حدث في لقاء الوداد، ولا يمكن أن يتأثر بالضغط في مباراة شبه عادية أمام المغرب التطواني بالمقارنة مع المباريات الماضية، كما أشكر كل من ساند ريان وإن شاء الله تكون هذه فرصة له ليخرج كل إمكانياته مستقبلا”.
وشهدت مباراة اتحاد طنجة والمغرب التطواني لحظة مؤثرة، عندما غادر حارس طنجة الشاب ريان أزواغ (17 عاما) الملعب باكيا بعد تلقيه هدفين، ليحل محله يوسف الغزال.
وبهذا الفوز رفع المغرب التطواني رصيده إلى 10 نقاط في المركز 15، فيما تجمد رصيد طنجة عند 14 نقطة في المركز العاشر.
الحارس ارتكب خطأين قاتلين تسببا في هدفين كان واجبا على المدرب استبدال الحارس حتى لا يسجل الثالث والرابع بنفس الطريقة . لمادا يلام المدرب وهو من يتحمل مسؤولية الفريق .
بالعكس قرار حكيم للمدرب هلال الطير ليس مشكل ثقة لكن الحارس الواعد ريان ازواغ كانت ستنهار معنوياته لو واصل المباراة خصوصا وأنه سبب الهدفين
كون كان الطير مدرب محترف ، كان يغير الخطة ويخرج منتصر بثلاثة الجوج و ما يحطمش مشاعر أصغر حارس في افريقيا سنا، الحل كان عليه أن ينبه الحارس بطريقة احترافية أولا ، وإن يغلق مصادر خطورة المغرب التطواني ،
بعيد عن أي عاطفة , من حق المدرب تغيير أي لاعب لم يظهر بمستواه المعهود . فكيف المدرب ان يترك حارسا ارتكب خطأين في ظرف وجيز ومنهما جاء الهدف الأول والثاني .