“فريق شديد ضوا العالم.. الربحة كيف برا كيف العاصمة”.. هذا مقطع من أغاني جماهير الجيش الملكي الذي ربما استمع إليه مدرب الفريق، التونسي نصر الدين نابي قبل تعاقده مع النادي، ومنه استلهم أهدافه وطموحه من أجل نيل لقب البطولة الاحترافية هذه السنة.
نابي التونسي المعدن والبلجيكي الجنسية، اختار قيادة “الزعيم” بعد تجارب عدة، واستلهم من قصائد الجمهور لبلوغ مراده، حيث علم مسبقا أنه دخل في تحدي جديد في مساره التدريبي بنيله شرف تدريب واحد من أعرق الأندية الوطنية.
مرتديا قبعته المعهودة وحاملا قميص الجيش الملكي، قَدِم نابي للجمهور مطلع الموسم الجاري، وهمه أن يشرف مهمته كـ”كوموندو لقلعة العساكر”، بحكم تاريخ النادي العريق.
نصر الدين المولود بالمنستير سنة 1965، استقر في بلجيكا ونال ديبلوماته التدريبية هناك، وفضل الاشتغال في قارته التي يعشق؛ حيث أشرف على تدريب فرق كونغولية كفيتا كلوب وموتيما بيمبي، إلى جانب ليوبارد الذي فاز معه بكأس الكونفدرالية الإفريقية والكأس المحلية سنة 2012؛ ثم أهلي بنغازي سنة 2013، وتجارب بالهلال والمريخ السودانين والإسماعيلي المصري، ناهيك عن أنجح تجاربه مع يونغ أفريكانز التنزاني.
رحلته للأدغال الإفريقية تكللت بالنجاح عندما وطأت أقدامه أراضي “سيرنغيتي”، فنابي نال معظم ألقابه مع يونغ أفريكانز التنزاني، وقادهم للتتويج بالدوري المحلي الممتاز مرتين، وكأس تنزانيا مرتين كذلك، و”السوبر” المحلي، فيما أحرز المركز الثاني معه الموسم الماضي في كأس الكونفدرالية بعد الخسارة من اتحاد العاصمة الجزائري.
نهم نابي في إحراز الألقاب وشهيته المفتوحة، قاداه لقبول عرض الجيش الملكي، والذي يمني النفس معه أن يقوده للقب الثاني على التوالي والرابع عشر في مساره؛ لما لا فهو يتصدر ترتيب البطولة المغربية على حساب الرجاء المطارد وبقوة، والفارق أربع نقاط على بعد أربع دورات فقط من خط الوصول.
نابي، إن توج مع “العساكر”، فربما قد يصنف من قبل جماهير النادي “كوموندو” أو “جنرالا” جديدا ينضم إلى الكتبية الرباطية، وسيكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ “الزعيم” العائد بقوة لمنصات التتويج.
اشمن كوموندو اشمن مجد راه التحكيم اللي لاعب معاهم مكاين عير تهلا في الفيران كيمشيو التشامبينز الشوهة هههه ديما راجا