دارت الجمعة مباراة الدور النهائي لكأس مصر لكرة القدم التي احتضنها ملعب “الأول بارك” في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، بين العملاقين المصريين الأهلي والزمالك، إذ أقيم نهائي الكأس لأول مرة خارج حدود مصر.
ونجح المسؤولون عن الشأن الكروي المصري في تسويق منتوجهم المحلي خارجيا بشل جيد، بعد نجاح نهائي الكأس، الذي عرفت تتويج الأهلي بعد هزم الغريم التقليدي الزمالك بهدفين دون رد.
وعرف الديربي المصري حضور عدد من نجوم كرة القدم العالمية، لكن ما شدّ الأنظار هو نزول الظاهرة البرازيلي رونالدو إلى الملعب قبل المباراة مرتدياً قميص فريق القرن نادي الأهلي، في الوقت الذي كان معه أحد أساطير كرة القدم الإيطالية، وهو فرانشيسكو توتي، الذي نزل إلى الملعب مرتدياً قميص منافسه.
ورافق “السبيشيال وان” المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان يحمل لقب كأس مصر بين يديه، توتي ورونالدو في لحظة دخولهما إلى الملعب، وسط استقبال كبير من الجماهير الحاضرة التي لم تتوقع ارتداء لاعبين بحجم هذا الثنائي قميصَ فريقيهما المفضلين في يوم من الأيام.
من جهته قدم الفنان المصري عمرو دياب حفلاً غنائياً سبق الحفل الرياضي في التسعين دقيقة، وقام بترديد أجمل أغانيه وسط تفاعل كبير من الجماهير المصرية التي حضرت المباراة من جانب الفريقين، والذين حققوا رقماً فريداً بعد أن اشتروا جميع التذاكر المخصصة للقاء في ظرف 30 دقيقة بعد موعد طرحها على الموقع الإلكتروني.
وعلى النقيض من هذه المعطيات، لم يسبق لمسؤولي الكرة المغربية أن نجحوا في تنظيم قمة كروية وطنية خارج البلاد، في ظل إشعاع المملكة كرويا في السنوات القليلة الماضية.
ومن شأن تنظيم مباريات نهائية و “ديربيات” أو “كلاسيكو” بنفس الطريقة، أن يسهم في إشعاع الكرة الوطنية، في ظل تواجد جماهير مغربية كبيرة في الخليج العربي، من جهة ثم استثمار إشعاع كرة القدم الوطنية عقب “المونديال” الأخير.
وباءت العديد من المقترحات في السنوات الماضية لتنظيم “ديربي” ودي بين الرجاء والوداد الرياضيين بالإمارات العربية، بالفشل، سبقها “ديربي” آخر لعب في ليبيا في 2001 لم يشهد نجاحا باهرا.
ونادى العديد من المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي بتسويق المنتوج الكروي المغربي بالبلاد العربية خصوصا في بلدان الخليج، بغية إعطاء إشعاع جديد للكرة المغربية في ظل التألق اللافت للفرق المغربية والمنتخبات الوطنية في السنوات الأخيرة.
التصوير و الاخراج كان اكثر من رائع في مقابلة الاهلي و الزمالك احترافية الحكم البرازيلي وكذا حكام الفار ليس كما هو الشأن في البطولة الوطنية اخراج رديء الفار كان من المفروض تطوير اللعبة لكنها افسدها الحكم يبقى ينتظر اسبوع لتشكيل الخط الوهبي