أثار نادي مولودية وجدة لكرة القدم، الجدل خلال المواجهة التي جمعته اليوم أمام نظيره شباب بن جرير اليوم السبت، لحساب الجولة السابعة من الدوري الاحترافي في قسمه الثاني، بسبب عدد اللاعبين الذين اعتمدهم “سندباد الشرق” في ورقة المباراة.
ودخل الفريق الوجدي المباراة بلاعبين فقط على كرسي الاحتياط، لمحدودية تركيبته البشرية، بعد منعه من تأهيل مجموعة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بسبب عقوبة المنع من التعاقدات المسلطة على الفريق.
وظهر مولودية وجدة العريق في صورة تُسيء لكرة القدم الوطنية، وتفضح الواقع الكروي المر الذي يعيشه الدوري المغربي خلال الفترة الحالية، وهو ما يتناقض مع النجاحات الكروية المُحققة على مستوى المنتخبات.
من جهته أكد مصدر مسؤول عن الفريق الوجدي، في تصريح لـ”هسبورت”، أن الإطار الوطني محمد بنمسعود، مدرب مولودية وجدة، وجد نفسه في مأزق حقيقي، بعد إصابة مجموعة من اللاعبين، وجمع اللاعب ياسين الفيلالي 4 إنذارات، إضافة إلى خلافه مع اللاعب نادر لقماني الذي استبعده عن المواجهة، ليكون مضطرا للاعتماد على لاعبين فقط في كرسي الاحتياط.
وكان لاعبو مولودية وجدة، قد دخلوا في إضراب عن التداريب الجماعية في الأيام الماضية، احتجاجا على مستحقاتهم المالية المتأخرة، العالقة في ذمة المكتب المسير.
وأكد محمد هوار، رئيس اللجنة المؤقتة المُكلفة بتسيير نادي مولودية وجدة، في تصريح سابق لـ”هسبورت”، أنه يعمل على تأهيل أزيد من 15 لاعبا ليكونوا جاهزين خلال الفترة المقبلة.
واختتم: “جماهير وعشاق مولودية وجدة ومكونات النادي يعرفون الأزمة الحقيقية التي يعيشها الفريق، لذلك نعمل جاهدين على الخروج منها في أقرب وقت ممكن، حتى نشتغل جميعا في ظروف جيدة”.
يُشار إلى أن مولودية وجدة انهزم بثنائية أمام شباب بن جرير ويحتل المركز ما قبل الأخير في الدوري الاحترافي الثاني برصيد 3 نقاط فقط.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.