أحدث الفوز الكبير الذي حققه فريق نهضة بركان على حساب شباب قسنطينة بنتيجة أربعة أهداف دون رد، لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، أمس بالملعب البلدي ليركان، صدمة لدى الإعلام الجزائري، الذي واكب تحضيرات “CSC” وسط تعبئة سياسية واسعة، انعكست، على ما يبدو، بشكل سلبي على تركيز واستعدادات الفريق الذهنية.
صحيفة “الشعب” الجزائرية اعتبرت أن شباب قسنطينة وضع قدما خارج المسابقة القارية، عقب سقوطه الثقيل أمام نهضة بركان، في مباراة استقبل خلالها أربعة أهداف كاملة.
من جانبها، رأت صحيفة “النهار” أن شباب قسنطينة أصبح مطالباً بصنع “ريمونتادا”، غير أنها استبعدت قدرة الفريق على تحقيق ذلك أمام نادٍ من حجم نهضة بركان، بالنظر إلى فارق الأهداف الكبير المسجل ذهاباً، بينما وصفت صحيفة “الجزائر الجديدة” هزيمة الـCSC بـ”السقطة المدوية”.
وشهدت تحضيرات شباب قسنطينة للمباراة تعبئة رسمية غير مسبوقة، حيث عبّرت شخصيات مدنية وعسكرية، وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون، عن دعم وتحفيزات فوق العادة استعدادا للمباراة، في خطوة أثارت الكثير من الجدل بالنظر إلى الطابع الرياضي البحت للمواجهة.
واعتبر متتبعون هذا التفاعل “حمولة زائدة” زُجّت في إطار مباراة قارية عادية، لكنها تحوّلت بفعل التجييش السياسي في الجزائر إلى معركة رمزية أمام نادٍ مغربي.
لسلامة لاعبينا، آقترح ان نهضة بركان تطلب الخط المباشر ، واذا لم ينحني النظام الكبراناتي تنسحب بركان ماتمشي ل قسطنطينة، وتخسر فورفي ب 3، والنتيجة النهائية 4 ل 3، مؤهلة للانهائي
ربحناهم ب4 بلا خريطة ،ولوكانت الخريطة كنا ندكوهم ب11 /0كل لاعب يدي حقو