خيم التعادل السلبي على مواجهة منتخبي مصر والنيجر، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية بكأس أمم إفريقيا تحت 23 عاما المقامة في المغرب، والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ولم ينجح كلا الفريقين في هز الشباك طوال 90 دقيقة من المباراة، لينتهي اللقاء بتقاسمهما النقاط.
وتضم المجموعة كذلك منتخبي مالي والغابون، اللذين يتواجهان ضمن منافسات الجولة ذاتها في وقت لاحق من اليوم الأحد.
وانطلقت البطولة في المغرب أمس السبت، حيث فاز المنتخب المغربي في الافتتاح على نظيره الغيني 2 /1، بالمجموعة الأولى، والتي شهدت لقاء آخر اليوم بين غانا والكونغو برازافيل وانتهى بفوز غانا 3 /2.
واستهل المنتخب المصري المباراة بشن محاولات هجومية بقيادة الثنائي أسامة فيصل وإبراهيم عادل في مواجهة دفاع منتخب النيجر الذي حاول امتصاص هذا الضغط.
ومر ربع الساعة الأولى بدون خطورة حقيقية من المنتخب المصري، ومنافسه الذي التزم بالدفاع عن منطقة جزائه.
وفي الدقيقة 25 سدد أحمد عاطف، لاعب وسط المنتخب المصري، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن فان أتينهوفن حارس النيجر تصدى لها بثبات.
وبعد ذلك بخمس دقائق، جاءت الفرصة الأخطر للمنتخب المصري، حيث لعب أحمد عيد كرة عرضية من الجهة اليمنى، ليحولها إبراهيم عادل بضربة رأس لكنها اصطدمت بالعارضة.
وواصل إبراهيم عادل خطورته، وتوغل وسط دفاع النيجر، وسدد كرة اصطدمت بالعارضة مجددا في الدقيقة 42.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري محاولاته من أجل هز شباك النيجر، لكن دفاع الأخير وحارس مرماه واصلا التصدي لهجمات الفراعنة.
وحاول البرازيلي روجر ميكالي، المدير الفني للمنتخب المصري، تغيير أسلوب لعب فريقه، فأجرى بعض التغييرات في تشكيل فريقه حيث أشرك مصطفى سعد بدلا من محمد أشرف، فيما حل حاتم سكر بدلا من أحمد عاطف في الدقيقة 62.
ولم تسفر تلك التغييرات عن جديد في التشكيل، وظهر الإرهاق واضحا على الفريقين بمرور الوقت، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات مكثفة من المنتخب المصري من أجل تسجيل هدف في شباك النيجر، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الثاني واللقاء بالتعادل السلبي.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.