عددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مزايا استضافة المغرب لنهائيات كأس إفريقيا، المقررة تنظيمها في الفترة الممتدة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ورصد “كاف” في تقرير نشره عبر موقعه الرسمي بالإنترنت، أبرز النقاط التي تميز احتضان المغرب ل”كان 2025″ كالبنيات التحتية والملاعب والفنادق وغيرها، قبل سنة من موعد البطولة؛ حيث أكدت أن المملكة تشتهر بتراثها الكروي الغني وسجلها الحافل في استضافة الأحداث العالمية، وهي مستعدة لتقديم عرض مذهل لكرة القدم الإفريقية.
وأبرز التقرير ذاته أن المغرب يفتخر بإنشاء وتحديث العديد من الملاعب التي استضافت تصفيات كأس العالم وكأس العالم للأندية، كملعب محمد الخامس الشهير في الدار البيضاء، والذي قالت إنه سيلعب دورًا محوريًا في كأس الأمم الإفريقية 2025، وهو ملعب غارق في التاريخ، حيث استضاف نهائي نسخة سنة 1988.
كما أشادت “كاف” بملعب مولاي عبد الله الذي يخضع للتوسعة لزيادة سعته، مما يضمن للجماهير تجربة مشاهدة لا مثيل لها، تلى جانب ملعبي طنجة ومراكش اللذان يوفران وسائل الراحة الحديثة والأجواء النابضة بالحياة، ناهيك عن ملعب أكادير الذي يمتاز بين بمرافق متطورة ومحيط خلاب، سيجعله المفضل لدى الجماهير.
وتطرق التقرير إلى أن المغرب يتوفر على بنية تحتية رائعة ستضمن السفر السلس والراحة للجماهير في تنقلاتها، مع الإشارة إلى تمكينهم من السفر إلى المدن الكبرى بفضل شبكة قوية من المطارات الدولية، ونظام القطارات المتطور الذي يتميز بربط بكافة المدن، إلى جانب قطار البراق عالي السرعة الذي سيمنح السرعة والراحة في السفر، كما تدعم شبكة واسعة من الطرق السريعة ووسائل النقل العام التنقل الفعّال.
وأوضح التقرير: “يمكن للمشجعين أيضًا التطلع إلى مجموعة واسعة من خيارات الإقامة، من الفنادق الفاخرة إلى الإقامات التي تناسب الميزانية، مما يضمن الراحة لجميع الزوار”.
ووصف “كاف” المغرب بالبلد الخبير في تنظيم الأحداث الكروية الكبرى، حينما استضاف لبطولة الأمم الإفريقية 2018، وكأس الأمم الإفريقية للسيدات 2022، وكأس العالم للأندية FIFA في عام 2023، وذلك نظرا لما يتوفر عليه من بنية تحتية ممتازة وقاعدة جماهيرية محبة وشغوفة بكرة القدم، نتج عنه اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة نهائيات كأس العالم إلى جانب كل من البرتغال وإسبانيا سنة 2030.
وختم “كاف”: “كأس إفريقيا 2025 تعد بأن تكون احتفالاً بالمواهب والثقافة والوحدة الإفريقية، والمغرب بفضل مرافقه ذات المستوى العالمي وكرم ضيافته الذي لا مثيل له وأمة توحدها شغف كرة القدم، فالمملكة مستعدة لتقديم بطولة “الكان” التي ستتردد صداها في جميع أنحاء القارة وخارجها”.
لا نريد كاس أفريقيا في المغرب نحن في حاجة إلى مستشفيات و مدارس يا حكومة الويل