قال الإطار الوطني والمحلل الرياضي المغربي مهدي كسوة، إن الناخب الوطني وليد الركراكي، استدعى لمباراتي الغابون وليسوتو في تصفيات كأس إفريقيا، العناصر الأكثر جاهزية.
وأكد كسوة في تصريح لـ”هسبورت” أن الأسماء المنادى عنها في قائمة الركراكي تحمل الصفات التي تمنحها أحقية التواجد مع المنتخب الوطني، من خلال جاهزية اللاعبين من الناحية البدنية وعدد دقائق اللعب مع فرقهم سواء الأوروبية أو المحلية، إلى جانب الإضافات التي يقدمونها مع المنتخب الوطني في كل مرة يتم استدعاؤهم، والدليل على ذلك مثلا، عودة آدم ماسينا، لاعب تورينو الإيطالي، الذي قدم مستويات جيدة وبصم على أداء جيد في الفترة الماضية.
وأوضح المتحدث نفسه أن جميع خطوط “الأسود” متوازنة حاليا، والركراكي باتت لديه نظرة تقنية خاصة به على مستوى اللعب في تصفيات القارة الإفريقية، وقد استدعى لاعبين قابلين للتطور في مثل هذه التظاهرات، مبرزا أن هناك استقرارا بين لائحة التوقف الدولي الماضي في مباراتي إفريقيا الوسطى، باستثناء غيابات طفيفة لن تؤثر على المردود العام.
ويرى كسوة أن اللائحة النهائية لمباراتي الغابون وليسوتو منطقية وحضور اللاعبين الحاليين مستحق، بالنظر إلى رؤية الركراكي للمرحلة المقبلة للمنتخب المغربي.
يشار إلى أن المنتخب الوطني ضمن مسبقا المشاركة في “كان 2025” بحكم أن المغرب سيحتضن البطولة في الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
سبحان الله، يتبين أن تحليل غير منطقي، فآدم ماسينا لم يكن أساسيا مع تورينو وكان احتياطيا في اللقاء الاخير، كما أن مقاربة الجاهزية لم تكن المعيار المعتمد في اختيارات المدرب، دليلها المناداة على نايف أكرد الذي لم يكن أساسيا في ويستهام قبل هذا المعسكر، أين هي المنطقية في ظل وجود ثلاثة حراس مرمى !!