نفى كريستوف غالتييه المدير الفني السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم ادعاءات العنصرية الموجهة ضده، المتعلقة بفترة تواجده على رأس الجهاز الفني لفريق نيس، والتي من المقرر أن يخضع للمحاكمة بسببها في دجنبر المقبل.
وتتعلق القضية برسالة بريد الكتروني مسربة تعود إلى غشت 2021، وتتضمن اتهاما من جوليان فورنييه، مدير الكرة بنادي نيس حينذاك، لغالتييه بأنه قال إن الفريق يضم الكثير من اللاعبين ذوي البشرة السمراء واللاعبين المسلمين.
وجرى احتجاز غالتييه /57 عاما/ ونجله لوقت قصير في يونيو، ومن المقرر إجراء المحاكمة في 15 دجنبر في نيس.
وقال غالتييه في مقابلة لقناة “كانال بلس” إن الادعاءات “غير عادلة”، وفقا لما ذكرته صحيفة “ليكيب” وتقارير أخرى اليوم الاثنين.
وأضاف غالتييه :”هذا خاطئ، خاطئ تماما. الناس في كرة القدم يعرفونني، اللاعبون يعرفونني وكذلك الإداريين، الجميع يعرفون من أنا”.
وأبدى غالتييه إصرارا على المقاومة وتوضيح موقفه في المحاكمة المرتقبة.
وتولى غالتييه تدريب نيس في موسم 2021 / 2022 قبل الانتقال إلى سان جيرمان، والذي رحل عنه بعد موسم واحد قاد الفريق خلاله لإحراز لقب الدوري الفرنسي، لكنه خرج من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وقال غالتييه إنه يرغب في العمل في التدريب مجددا وإنه تلقى اتصالات من بعض الأندية.
وجه هذا الشخص وملامحه، يوضحون عنصرية وبشاعة واستغلال فرنسا بكل اشكالها.