عاد اللاعب المصري عمرو وردة لإثارة الجدل من جديد، بعد فسخ عقده اليوم الثلاثاء، مع فاركو المصري بسبب خلاف مع مدرب الفريق خالد جلال.
وأوضح موقع “المصري اليوم” أن وردة غاب عن تداريب فاركو في العديد من المناسبات، مما تسبب في أزمة بينه وبين خالد جلال، مدرب الفريق.
وأشار المصدر نفسه إلى أن تغيب وردة عن التداريب جعل مدرب فاركو يقرر إبعاده عن الفريق وعدم الاعتماد عليه في المباريات.
وأفاد المصدر نفسه بأن وردة لم يتقبل قرار خالد جلال ورفض تهميشه وقرر الرحيل عن فاركو، وغادر المكان الذي خصصته له إدارة النادي السكندري، حيث استقر الطرفان على فسخ التعاقد بالتراضي.
وكان وردة قد ارتبط باللعب للعديد من الفرق في الصيف الماضي حيث بدأ مسيرته بالانضمام إلى الرجاء الرياضي، لكن هذا الأخير فسخ التعاقد بعد 12 يوما فقط بسبب سلوكيات اللاعب.
وبعد أن فسخ عقده الرجاء، عاد وردة مرة أخرى إلى قبرص عبر بوابة دوكسا كاتوكوبياس ووافق على العرض المقدم له في 24 غشت، وبعد يوم واحد من الإعلان عن الصفقة، منعت الشرطة القبرصية دخول عمرو وردة البلاد وقامت بترحيله بسبب مشاكل في أوراقه الثبوتية.
وبعد مشكل وردة في قبرص أخذ رئيس نادي دوكسا كاتوكوبياس، خطوة التعاقد مع اللاعب المصري من أجل إعادة بيعه مرة أخرى للاستفادة منه ماديا، حيث عرضه على الاستقلال الإيراني، لكن علي خاطر، رئيس الفريق الإيراني، تراجع عن صفقة عمرو وردة، قائلا: “مالك النادي القبرصي ووكيل أعمال وردة، دفع 140 ألف يورو للاعب، من أجل بيعه مجددا مقابل 250 ألف يورو..”.
تجدر الإشارة إلى أن فريق فاركو يعتبر الفريق العاشر الذي ارتدى عمرو وردة قميصه في عشر سنوات.