نستهل جولتنا في الصفحات الرياضية للصحف الورقية المغربية الصادرة غدا من “الصباح” التي كتبت أن الأندية المغربية حققت أولى انتصاراتها على جامعة كرة القدم، بعد غضها الطرف عن قيامها بانتدابات، رغم عدم تسوية ديونها، حيث حصلت أندية تعاني من مشاكل مالية كبيرة على الموافقة على القيام بانتدابات، وأولها أولمبيك آسفي التي تفوق ديونه 18 مليون درهم، منها خمس ملايين عن فترة الرئيس السابق عمر أبو زاهير، و5 ملايين عن الموسم قبل الماضي، وثمانية ملايين عن الموسم الماضي.
الصحيفة ذاتها أوردت أن الصحافة المصرية شنت هجوما عنيفا على الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم “كاف” بسبب البث الفضائي لكأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق الأسبوع المقبل بالغابون، بعد قرار وزارة الشباب والرياضة يفتح مراكز الشباب لمتابعة مباريات “الكان” عبر شاشات عرض عملاقة.
في سياق مرتبط، ألغت وكالة أسفار مغربية سفر مشجعين إلى الغابون، بعد أن اصطدمت بغياب فنادق لإيوائهم بأوييم، حيث سيخوض المنتخب المغربي مبارياته لحساب الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق الأسبوع المقبل، حيث اشتغلت أربع وكالات أسفار على برنامج خاص لمشجعي “الأسود”، لكن مبعوثيها اصطدموا بالبنية المتدهورة للمدينة وغياب الفنادق.
“لوروا يجند مهاجم النهضة البركانية للتجسس على المنتخب المغربي “. خبر نقرأه في صحيفة “الأخبار”، حيث كشفت اليومية أن كلود لوروا، مدرب المنتخب الطوغولي، قرر تجنيد كودجو فودو لابا، مهاجم فريق النهضة البركانية، وذلك لمعرفة نقاط القوة والضعف وطريقة لعب الكرة المغربية.
“الأخبار” كشفت أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، استمع لسعيد حسبان، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، بتهمة نشر أخبار زائفة وتضليل الرأي العام والتي سبق وأن رفعها ضده محمد بودريقة، الرئيس السابق للفريق الأخضر، يتهمه فيها بتضخيم ديون الرجاء ونشر أخبار زائفة حول فترة رئاسة بودريقة للفريق بمحاولة تضليل الرأي العام وتهييج الجماهير الرجاوية حول الرئيس السابق.
ونختم جولتنا من يومية “المساء”، حيث تطرقت إلى علاقة الفتور بين الناخب الوطني هيرفي رونار والدولي المغربي سفيان بوفال، بعد إعلان الأخير عن تعرضه للإصابة على هامش مباراة ساوثهامبتون الأخيرة أمام إفرتون، عن الجولة العشرين من الدوري الانجليزي وعدم قدرته على المشاركة في كأس إفريقيا للأمم.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.