صلاح يحفظ "كبرياء" ليفربول ويحرم السيتي من ملاحقة أرسنال

قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول لاستعادة توازنه في البريميير ليغ بعد أن سجل هدف انتصاره في شباك مانشستر سيتي في قمة الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التي شهدها ملعب (أنفيلد رود) اليوم الأحد، ويحرم بذلك حامل اللقب من مطاردة أرسنال على صدارة البريميير ليغ.

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 76 بعد هجمة مرتدة سريعة بدأها الحارس البرازيلي أليسون بيكر مباشرة نحو “مو” صلاح الذي تخلص ببراعة من المدافع البرتغالي روبن دياز، ليجد نفسه وجها لوجه أمام البرازيلي إيدرسون مورايش، ويضع الكرة في شباكه بمهارة، مضيفا هدفه الثالث هذا الموسم في البريميير ليغ.

ونجح “الريدز” بهذا الهدف في “اصطياد” أكثر من عصفور، حيث أنهما استعادوا به نغمة الانتصارات في البريميير ليغ بعد 3 مباريات متتالية (تعادلين وخسارة).

كما أن ليفربول حافظ على سجل “اللاخسارة” أمام المان سيتي في آخر 5 مباريات في جميع البطولات، و3 في الدوري، منذ السقوط (1-4) في قلب الأنفيلد في فبراير 2021.

ورفع ليفربول رصيده إلى 13 نقطة يقفز بها للمركز الثامن، مع مباراتين مؤجلتين له.

على الجانب الآخر، تجرع حامل اللقب مرارة الخسارة الأولى له هذا الموسم في جميع البطولات.

وتجمد رصيد كتيبة الإسباني بيب غوارديولا عند 23 نقطة، ليبقى الفريق في المركز الثاني، بفارق الأهداف أمام توتنهام هوتسبر، مع مباراة مؤجلة لكليهما، ويبتعد بفارق 4 نقاط عن المتصدر أرسنال، الذي حقق فوزا صعبا في وقت سابق بهدف على ليدز يونايتد.