أفلت ليفربول الإنجليزي من أن يكون الضحية الجديدة لفياريال الإسباني في النسخة الحالية بدوري الأبطال وقطع عليه الطريق نحو النهائي، بـ”ريمونتادا” رائعة بنتيجة (2-3)، بعد أن كان متأخرا بهدفين دون رد، اليوم الثلاثاء في إياب نصف النهائي الأول.
وعلى ملعب (لا سيراميكا)، قدم فريق “الغواصات الصفراء” شوطا أول مثاليا، نجح خلاله في تحقيق “نصف ريمونتادا”، وأعاد بطاقة التأهل لنقطة الصفر بهدفين، عادل بهما نتيجة الذهاب قبل أسبوع على ملعب (أنفيلد رود).
وكانت البداية بهدف مبكر بعد 3 دقائق من صافرة البداية بقدم السنغالي الدولي بولايي ديا.
ثم في الدقيقة 41 برأسية رائعة من لاعب الوسط الفرنسي فرانسيس كوكلين.
انقلبت الصورة تماما في الـ45 دقيقة الثانية التي قلب فيها “الريدز” الطاولة على أصحاب الأرض، حيث مهّد البرازيلي فابينيو الطريق نحو انتفاضة الضيوف بهدف أول في الدقيقة 62 بتسديدة من داخل المنطقة مرت بين قدمي الأرجنتيني خيرونيمو رولي، لتعود بطاقة النهائي مجددا لليفربول.
وفي الدقيقة 67 تعقدت مهمة أصحاب الأرض بهدف التعادل للضيف الإنجليزي برأس المهاجم البديل الكولومبي لويس دياز.
ثم في الدقيقة 72 أطلق السنغالي ساديو ماني رصاصة الرحمة على لاعبي فياريال بالهدف الثالث بعد أن استغل تمريرة بينية من نابي كيتا انفرد على إثرها تماما بالحارس رولي ليراوغه ويسكن الكرة في الشباك.
وبعد أن كرر تفوقه على الفريق الإسباني في هذا الدور، يمر “الريدز” بإجمالي المواجهتين بنتيجة (5-2) نحو النهائي العاشر في تاريخه بحثا عن لقبه السادس.
وسيسعى لاعبو ليفربول لإضافة اللقب الثاني لهم في البطولة تحت قيادة الألماني يورغن كلوب بعد نسخة (2018-19) على حساب توتنهام هوتسبر.
وسينتظر ليفربول في النهائي الذي يحتضنه ملعب (دو فرانس) في باريس في 28 ماي الجاري، المتأهل من نصف النهائي الآخر بين مواطنه مانشستر سيتي وريال مدريد الإسباني الأربعاء على ملعب (سانتياغو برنابيو)
على الجانب الآخر، ودع رجال المدرب المخضرم أوناي إيمري البطولة من الباب الكبير، بعد أن أطاحوا في طريقهم نحو نصف النهائي كبار القارة العجوز يوفنتوس الإيطالي في ثمن النهائي، ثم بايرن ميونخ الألماني في دور الثمانية.
واكتفى فياريال بمعادلة أفضل إنجاز له في الكأس ‘ذات الأذنين’ عندما بلغ نفس الدور قبل 16 عاما، وتوقفت رحلته أمام فريق إنجليزي آخر وهو أرسنال.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.