نجح الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الشباب السعودي لكرة القدم، في هز شباك مواطنه ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 12 من مسابقة دوري روشن السعودي.
وافتتح حمد الله شريط أهداف المباراة لصالح نادي الشباب، في الدقيقة السابعة، من رأسية رائعة للهداف المغربي سكنت شباك بونو حامي عرين الهلال.
ونجح سيرجي سافيتش في تعديل الكفة لصالح نادي الهلال في الدقيقة 14 من عمر المباراة، بعد رأسية رائعة، حولها اللاعب إلى شباك عبد الله المعيوف.
وعاد حمد الله، ليُسجل الهدف الثاني لنادي الشباب في الدقيقة 33، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، قبل أن يتسبب ابن مدينة آسفي في طرد كاليدو كوليبالي في الدقيقة 44، حيث منع حمد الله من فرصة انفراد تام بالمرمى.
وتمكن سيرجي سافيتش من تسجيل الهدف الثاني للهلال في الدقيقة 62، لينتهي اللقاء بفوز الأزرق على “الليوث” بهدفين مقابل هدف واحد.
ويحتل الهلال المركز الثاني برصيد 31 نقطة، في جدول ترتيب دوري روشن، بينما يأتي الشباب في المركز الخامس وفي رصيده 22 نقطة.
يُشار إلى أن حمد الله خاض 9 مباريات بقميص الشباب هذا الموسم في جميع المسابقات، سجل خلاها 8 أهداف، وقدم تمريرتين حاسمتين، ويعتبر الشباب ثالث نادٍ سعودي يُدافع عن ألوانه بعد النصر والاتحاد.
اولا : ليس بلاعب دولي . والاصح هو” لاعب دولي سابق” لانه خرج من مفكرة الركراكي منذ سنتين ، ولا أمل في ان ينادي عليه من جديد لانه لم يقدم اية إضافة للمنتخب المغربي و ما أبان عليه من مستوى رديء في كأس العالم بقطر، ببعيد.
ثانيا: الذين يقولون ان الساطي هداف و كوليادور و عالمي ،و…و..و…. فإنهم كلما اكثروا له من الالقاب الرنانة فإنهم يقزموه دون أن يعلموا. كيف ذلك ؟
فهل يعقل ان تكون هدافا و جلادا و كوليادورا و عالميا و لا يلتفت لك اي فريق من فرق الدوريات الاوروبية الخمس الكبرى؟
فهل يعقل ان تكون عالميا و ساطي و لم يسبق لك ام لعبت في كأس قارتك ؟
فهل يعقل ان تكون هدافا بالفطرة ، و مع منتخب بلادك لم تسجل الا ستة (6 ) اهداف فقط؟
فهل يعقل ان تكون هدافا و في وقت معسكرات منتخب بلادك ، تتواجد انت داخل البيت أو في النادي الذي تلعب له،تبقى مع المعطوبين او مع الذين لا تتم المناداة عليهم من طرف منتخباتهم للمشاركة في توقفات الفيفا ؟
فهل يعقل ان تكون هدافا و في نفس الوقت يتم تجاهلك من طرف كل المدربين الذين تعاقبوا على الاشراف على منتخب بلادك ؟
هذه هي الحقيقة، و لي هضر يولي مامزيانش.
إذا كان أمين عدلي مع ليفيركوزن قد تألق
فالنصيري يسجل كطائر في الهواء يحلق..
و كما سطع نجما الكعبي و رحيمي بدون تملق..
فكلهم يستحقون التنويه و الشهادة بالحق..
أما الساطي فالقناع الشمعي عنه تمزق ..
ضد الهلال ، تم طرده نتيجة ترصد مسبق..
تبعه عراك عنيف بالأيدي،و شنق في العنق..
و بالعكازة جلده شيخ ، جلدة جرير للفرزدق
إن مصير”الساطي”على كف عفريت ازرق..
بعدما تجاهله الركراكي و دخل في النفق..
لقد اقترب 34 سنة ، و لاح التقاعد في الأفق..
هل اصبح الساطي “ماضيا” و ذكرى تنطق ؟..
هل قضي الأمر،و ذاب الشمع عليه فاحترق ؟..
عجبا لساطي مع المنتخب في قطر لم يتألق..
اضاع فرصا ضد فرنسا تاركا الجمهور يحملق..
يجري متثاقلا، كأنه يحمل أكياسا من الفستق..
او يجري على رمال صحراء.. أو للجبال يتسلق..
عجبا ..لبهلوان اراد اللعب مع الكبار، فانزلق..
عجبا ..ل”جلاد” عاش بهالة لم تعد تلمع او تبرق..
لأن فريق النمور خسر كل الالقاب..و غرق..
فالساطي الآن يبحث عن طوق نجاة او زورق..
لقب الهداف ضاع،و الأزمة النفسية تتعمق.
الساطي انتهى ،ومن قال غير هذا ، فهو..أحمق .