تَجربة الزاكي والطاوسي تُغري شباب قسنطينة.. هل صار المغاربة حلا في الجزائر؟

تَضَعَ إدارة فريق شباب قسنطينة الجزائري، عينها على المدربين المغربيين، رشيد الطاوسي وبادو الزاكي، لخلافة عبد القادر عمراني الذي غادر الفريق منذ مدة، حيث تطرح أسماء الإطارين الوطنيين بقوة داخل الفريق الجزائري.

وكَشَفَت مصادر إعلامية جزائرية أن شباب قسنطينة عاد ليفتح باب المفاوضات مع الزاكي والطاوسي، رغم أن الأخير لازال يشغل مهمة تدريب وفاق سطيف، لكن النتائج الأخيرة في الدوري المحلي لا تسعفه، في حين أن الزاكي يدرس عرض الفريق ولم يتّخذ بعد قراره النهائي.

وأَوْرَدت المصادر ذاتها أن الفريق “الأخضر” الجزائري يتطلع للاستفادة من تجارب الإطارين الوطنيين في المرحلة المقبلة، خاصة بمشاركة النادي في دوري أبطال إفريقيا والدور التمهيدي الذي من المقرر أن يواجه فيه تيليكوم الغامبي الأسبوع المقبل، معتمدة على السيرة الذاتية الجيدة للمدربين في الدوري الجزائري في السنوات الأخيرة.

وفي سياق متّصل، أكدت المصادر أن إدارة الفريق فشلت في إقناع التونسي فوزي البنزرتي للإشراف على تدريبه في الفترة المقبلة، حيث انهالت عليه العروض من بعض الأندية العربية، منها الوداد الرياضي والأهلي المصري، لتعرج صوب المدرسة المغربية من أجل التعاقد مع أحد الأسماء المذكورة.

وفي السنوات الماضية، بات المدرب المغربي قطعة غيار مهمة في الجزائر بحكم النتائج الجيدة التي بصم عليها، إذ نحت الزاكي اسمه في ذاكرة فريق شباب بلوزداد بتتويجه بلقب كأس الجزائر خلال الموسم الكروي الماضي، بعد فوزه على فريق وفاق سطيف، ليكون المدرّب الأول والأخير الذي يتوّج بلقب من قلب الجزائر، علما بأنه درب مولودية وهران ولم يحقق النتائج المرجوة منه.

وبِسبب نتائج الزاكي الإيجابية، عمد بلوزداد إلى التعاقد مع الطاوسي من أجل السير على نفس مسار مواطنه، لكن الأمور لم تنجح وانتقل إلى وفاق سطيف الجزائري، وبلغ معه نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا وأقصي على يد الأهلي المصري، كما تجاوز في دور الربع، فريق الوداد الرياضي، بيد أن النتائج السلبية مع الوفاق في الدوري تجعله قريبا من مغادرة سطيف.