تغير موقف البرازيلي رودريغو غوس بشكل جذري داخل ريال مدريد، وأعرب عن سعادته بالتدرب تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، مؤكدًا تطلعه للعودة القوية وحجز مكان في مونديال 2026.
اللاعب اختفى تمامًا عن الواجهة منذ فترة، وكانت آخر مشاركاته مع ريال مدريد في نهائي كأس الملك أمام برشلونة يوم 26 أبريل، وهي المباراة التي تم استبداله فيها بين الشوطين، ولم يظهر بعدها في أي لقاء.
غيابه الطويل أثار الشكوك حول مستقبله، خاصة بعد تقارير تحدثت عن إمكانية رحيله في سوق الانتقالات الصيفي، واعتباره من بين المرشحين للبيع.
تغيير مفاجئ
رودريغو قلب الطاولة، وقرر البقاء لمعرفة ما سيؤول إليه مستقبله تحت الإدارة الجديدة. البداية كانت مبشرة، مع انطباعات إيجابية في التدريبات الأولى.
النجم البرازيلي، البالغ من العمر 24 عامًا، كتب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “سعيد”، مع نشر صور له من تدريباته مع ريال مدريد.
وقالت صحيفة “آس” إن رودريغو بهذه الكلمة البسيطة لخّص شعوره في الأيام الأولى مع ألونسو.
ورغم امتداد عقده حتى 30 يونيو 2028، وقيمة شرط جزائي تبلغ مليار يورو، فإن رودريغو عانى تراجعا حادا في مستواه.
منذ مباراة الكأس، اختفى بسبب إصابته بفيروس معوي أدى إلى فقدانه أكثر من أربعة كيلوغرامات من وزنه، إلى جانب تراجع معنوي واضح بعد صيام طويل عن التسجيل استمر 17 مباراة، وكان آخر هدف له أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال يوم 4 مارس.
خلال تلك الفترة، اكتفى بالتدرب في صالة الألعاب في فالديبيباس، وشارك بشكل محدود في الحصص التدريبية، منها واحدة عشية مواجهة مايوركا، قبل أن ينسحب بعد حديث مع أنشيلوتي.
وانتهى الموسم، وسافر رودريغو إلى البرازيل حيث قضى إجازة قصيرة برفقة أطفاله، تخلص خلالها من الضغوط، واستعاد شيئًا من توازنه النفسي، هذه الفترة ساعدته على التحضير للعودة بمعنويات مختلفة.
وقالت صحيفة “آس”: “الآن، يبدو رودريغو أكثر تفاؤلًا.. العلاقة مع تشابي ألونسو بدأت بشكل جيد”.
وأضافت: “يعوّل اللاعب كثيرًا على فترة التحضيرات الحالية، خاصة أن بطولة كأس العالم للأندية ستكون أول اختبار جاد للفريق، في وقت يحلم فيه رودريغو بالعودة إلى صفوف المنتخب البرازيلي في مونديال 2026، تحت قيادة أنشيلوتي، مدربه السابق، وأقرب الداعمين له في مدريد”.
بسم الله الرحمن الرحيم..
انا لا أريد التعليق على قضية رودريغو فهو ناجح في مشروعه باذد الله . تعليقي على قضية موراتا الذين هددوه بالقتل هم الذين افسدوا عنه ضربت الجزاء لذر الرماد في العيون موراتا مرضي الوالدين ولا يمكن أن يكون خاينا أو كوبارذي أو جبانا