يتطلع الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي عن ثاني ألقابه في دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه في النهائي يوم السبت، إنتر ميلان.
وسبق للاعبين المغاربة أن حققوا “ذات الأذنين” في أربع مناسبات، من بينهم حكيمي الذي نال اللقب مع فريقه السابق ريال مدريد سنة 2018 بعدما أسقط ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية التي احتضنها الملعب (الأولمبي) بالعاصمة الأوكرانية كييف بنتيجة (3-1).
وعلى الرغم من خروجه من قائمة “الفريق الملكي” في النهائي، إلا أن حكيمي صاحب الـ19 عاما آنذاك، دخل تاريخ البطولة بعدما جلس على مقاعد البدلاء خلال مباراتي بوروسيا دورتموند الألماني في دور المجموعات، وباريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب ثمن النهائي.
وقبل حكيمي، كان منير الحدادي أول مغربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا سنة 2015، حيث شارك مع برشلونة في بعض مباريات الموسم، لكن دون الظهور في النهائي الذي فاز فيه على يوفنتوس (3-1) في برلين، علما بأنه غير جنسيته الرياضية من إسبانيا إلى المغرب.
حكيم زياش بدوره كان من بين العناصر المهمة في تشكيلة تشيلسي خلال موسم التتويج بدوري الأبطال سنة 2021 وسجل أهدافا حاسمة، لكن في النهائي أمام مانشستر سيتي (1-0)، جلس زياش على دكة البدلاء طيلة المباراة.
آخر بطل مغربي نال اللقب الأوروبي الغالي كان ابراهيم دياز الذي غير جنسيته الرياضية أيضا ليصبح لاعبا دوليا مغربيا، حيث توج مع ريال مدريد في عام 2024 على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.