عقد المكتب المسير للنادي المكناسي صباح اليوم بمركز الخطاطيف لقاء مع اللاعبين والطاقم التقني للفريق، تم خلاله تقديم الشكر للجميع، والتنويه بالروح الأخوية التي سادت بين جميع المكونات.
وأضاف “الكوديم” عبر بلاغ نشره في منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن خلال اللقاء عرف توديع الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو ومدرب الحراس زهير العروبي اللذان انتهى عقدهما بنهاية الموسم.
وزاد البلاغ: “بعده عقد المكتب الذي ترأسه عز الدين اليعقوبي جلسة عمل تم خلالها تقييم المرحلة مستحضرين الدور المحوري والهام الذي لعبه الجمهور المكناسي الوفي بحفاظ النادي على مكانته ضمن فريق الصفوة.
وختم البلاغ: “كما تم خلال هذا الاجتماع تأكيد العزم على ضرورة التحضير للموسم المقبل بمنهجية تمكن من استثمار عاملي الوقت والجاهزية لوضع تصور عقلاني وناجع لتدبير الموسم المقبل، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي الذي سيتم الإعلان عنه لاحقا”.
قبل توديع اي احد، يجب محاسبة اؤلائك الذين شاركوا في انتذاباتهم، اولاد الذين أضاعوا الكوديم مالها ووقتها واؤلائك معروفون عند الجماهير المكناسية.
قميص النادي المكناسي غال ولن نسمح لاحد باتساخه زتسوبه سمعة نادي أعطى الكثير قبل التخلي عنه من طرف ذئاب حاولوا الى مكناس من اجل النهب والنصب.
فمكناس التي اعطت لاعبين كبار في الستينات والسبعينات و الثمانينات والتسعينات،لعبوا الند للند ضد لاعبين تمثال الحاج احمد فراس، و العسيلة بودربالة و سجينة والظلمي والعربي شباك مولاي ادريس والفيلالي، لا زالت قادرة على العطاء امثال الدايدي و كماتشو و حميدوش وبيدات ومبيري والعربي تلبومبي وولد لالة وولد غزالة.