عاد “الزعيم” الجيش الملكي من جديد لاكتساح إفريقيا وذلك بعد غياب عن طويل عن التألق في منافسة دوري الأبطال، ليضمن التأهل إلى ربع النهائي خلال النسخة الجارية بمردود استثنائي في مجموعته.
تجاوز “العساكر” محطة دور المجموعات بنجاح على بعد جولة واحدة من نهايتها، في مجموعة قوية تضم كل من ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي والرجاء الرياضي ويونيون مانيما الكونغولي، وهو التأهل الذي جاء بعد سنوات من المعاناة والأول منذ 17 سنة.
أول بطل مغربي لدوري الأبطال سنة 1985، استفاق من سبات طويل وقدم أوراق اعتماده في السنوات الأخيرة محليا، بلقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش ومنافسة قوية على مثلهما في السنة الماضية أمام العنيد الرجاء؛ ناهيك عن بلوغ ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2023.
جماهير الجيش الملكي تمني النفس بتألق قاري جديد مع امتلاك فريقها لمجموعة متميزة بإمكانها أن تطمح في بلوغ محطات أكبر ولما لا إهداء المغرب ثامن لقب في دوري الأبطال.
هناك لاعبان بالجيش عندهما انذارين ولو تحصلا على الانذار الثالث فى مباراة صنداونز فى بريتوريا سيغيبان عن ذهاب دور الربع وهما حريمات والعربى الناجى حريمات سيغيب مباراة اما العربى الناجى سيغيب مباراتين الذهاب والاياب فى الربع وهتكون عقوبته مضاعفة بسبب انه تم ايقافه قبل ذلك فى الجولة الثانية لدور المجموعات امام صنداونز فى الذهاب لتراكم الانذارات والواضح انه مش مكتوب له يلعب امام صنداونز مرة بالاجبار ومرة بالاختيار