فسر هاني أبو ريدة، في إطار الحملة الانتخابية لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، أسباب التفوق الذي حققه المغرب على مصر في كرة القدم في السنوات الأخيرة.
واعتبر أبوريدة في مؤتمر صحافي أن تجربة المغرب كانت “مهمة وجميلة”، مشيرًا إلى أن العديد من لاعبي المنتخب المغربي نشأوا في أوروبا، مما ساعد في توفير قاعدة أوسع لاختيار اللاعبين.
وأضاف أبو ريدة أن الاستقرار الإداري في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع كان له دور بارز في تطور الكرة المغربية، مشيرًا إلى أن استمرارية الاتحاد المغربي رغم الإخفاقات السابقة مثل خروج المنتخب من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 على يد بنين، كانت السبب في تحقيق نتائج إيجابية، أبرزها الوصول إلى المركز الرابع في كأس العالم 2022.
وأوضح أبو ريدة أن رحيله عن إدارة الكرة المصرية جاء بعد خروج المنتخب المصري من نفس الدور في البطولة الإفريقية على يد جنوب إفريقيا، بينما استمر الاتحاد المغربي في تنفيذ خططه لتطوير كرة القدم في البلاد، وهو ما أثمر عن نتائج ملموسة على الساحة العالمية.
جدير بالذكر أن هاني أبوريدة مرشح وحيد لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم بالتزكية في غياب أي منافس له لخوض الانتخابات المقررة يوم 10 دجنبر المقبل خلفا للجنة الثلاثية المؤقتة برئاسة أحمد مجاهد.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.