أكد فصيل “ألتراس عسكري” المساند لنادي الجيش الملكي، أن فئة قليلة هي من أحدثت الشغب خلال المباراة الأخيرة أمام المغرب الفاسي ضمن منافسات كأس العرش.
وأصدر الفصيل “العسكري” بلاغًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أوضح فيه، أن الأشخاص الذين تسببوا في أحداث الشغب هم فئة قليلة، مؤكدًا أن الأيام القليلة الماضية عرفت اعتقالات عدة في صفوف عدد من أعضاء المجموعة.
وقال “ألتراس عسكري” في بلاغه أن “توجيه مسطرة البحث نحو المجموعة هي محاولة لتصفية الحسابات، وهم ليسوا في كل مرة، بحاجة للتبرير، حسب ذات البلاغ، مستغربًا أن يتم اختزال “حب الفريق في جدارية على حائط، أو قطعة قماش في العنق، هذا لأنه بعد الحادث، بدأت حملة إزالة الجداريات العسكرية بالعاصمة، وكل ذي عقل سيتسائل عن علاقة ذلك بالواقعة، قطعا لا علاقة بينهما”، يضيف البلاغ.
وتابع: “إن تاريخنا، أفكارنا وقيمنا شاهدة على مدرسة أدّت دورها بامتياز في تأطير الشباب المغربي وتعويض فشل كل المقاربات لاحتواء هذه الشريحة، والعمل على زرع قيم النجاح وحب النادي، ولم نكن أبدا ممن يحثون أبنائهم على المساس بممتلكات الغير أو إلحاق الضرر بدنيا أو ماديا، إن ذلك نتاج لفشل منظومة بأكملها وليس غريبا أن تحصُدَ ما زَرَعَتْه، ولا يسعنا في النهاية إلا أن نذكر المعنيين أن النواة ليس منصِباً هنا، وإنما مسؤولية يمكن نقلها في طرفة عين من طرف لآخر، لذلك كفاكم بحثاً عن النوى بعد كل مشكل، لأنه السراب الذي ما أنتظنّوا أنكم بَلغتُموه حتى يَتَبدّد، ومحاولة التسلّل بيننا بأي شكل من الأشكال لن تجدي نفعا”.
وكانت مباراة الجيش الملكي وضيفه المغرب الفاسي الأسبوع الماضي، قد شهدت أحداث شغب كبيرة تسببت في خسائر كبيرة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ما ساهم في إصابة عدد من رجال الأمن والمناصرين.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.