أصدر نادي أتلتيكو مدريد بيانا يستنكر من خلاله قرار المجلس الأعلى للرياضة بالموافقة احترازيا على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور في صفوف برشلونة
قال أتلتيكو مدريد إنه يشعر بالقلق من أن يُعرض قرار المجلس الوطني للرياضة في إسبانيا بالسماح لبرشلونة بالتسجيل المؤقت لداني أولمو وباو فيكتور، النظام الحالي للخطر ويمثل سابقة خطيرة.
وأكد النادي في بيانه: ير”يد أتلتيكو مدريد أن يعبر عن قلقه العميق إزاء الوضع الذي نشأ في كرة القدم الإسبانية بعد الموقف الذي اتخذه المجلس الوطني للرياضة يوم الأربعاء”.
وأضاف البيان: “نعتقد أن هذا القرار يعرض النظام الحالي للخطر، ويثير تساؤلات حول قواعد اللعبة”.
وتابع النادي أن التدخل الحكومي صنع سابقة خطيرة.
وأتم النادي في بيانه: «هذا يفتح الباب أمام انتهاك القواعد وارتكاب أخطاء جسيمة شهدناها في الماضي، بدون قواعد واضحة ومتساوية للجميع، ولن يكون هناك منافسة عادلة”.
ومنح المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا موافقة رسمية لبرشلونة من أجل قيد لاعبيه داني أولمو وباو فيكتور.
وأوضح المجلس الأعلى للرياضة في بيان رسمي أن قرار المجلس سيكون مؤقتا حتى دارسة الاستئناف المقدم من النادي.
وأكمل البيان: “هذا الإجراء مؤقت حتى يتم نظر الاستئناف المقدم من قبل النادي واللاعبين المذكورين أعلاه بشكل نهائي”
وأضاف: “يؤدي هذا القرار إلى تعليق قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم والليغا الصادر يوم 4 يناير الماضي والذي يقضي بإلغاء تراخيص اللاعبين المذكورين، وبالتالي يحافظ على سريان تراخيصهما وإمكانية قيدهما حتى يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستئناف”.
انضم أولمو لبرشلونة في بداية الموسم قادما من لايبزيغ الألماني.
ولعب أولمو في النصف الأول من الموسم بعد تسجيله بشكل مؤقت لإصابة أندرياس كريستنسن الطويلة والتي تعافى منها حاليا لذلك فإن السبب القهري لتسجيله انتهى.
وترى الرابطة أن برشلونة لم يقدم ضمانات مالية كافية تتيح له تسجيل لاعبين جدد من شهر يناير.
وتسبب عدم تسجيل أولمو قبل يوم 3 يناير في حقه في الانتقال إلى أي فريق بشكل مجاني والحصول على قيمة عقده بالكامل مع برشلونة حتى نهايته في 2030.
ورفض الاتحاد إعطاء برشلونة أي استثنائات ويرى أن تسجيل اللاعبين هو أمر خاص بالرابطة، كما يرى أن برشلونة كان عليه الالتزام بالقواعد، قبل أن يقرر المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا منح برشلونة الحق في قيد لاعبيه.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.