بين صلاح وأبو تريكة.. بداية من الصفر.. سجود في الملاعب.. واتهام بالإنتماء لـ"الإخوان"

بين صلاح وأبو تريكة.. بداية من الصفر.. سجود في الملاعب.. واتهام بالإنتماء لـ"الإخوان"
الثلاثاء 15 مايو 2018 - 12:00

واصل اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول، مسار التألق، بعد تتويجه، نهاية الأسبوع المنصرم، بلقب أفضل هداف ولاعب في الدوري الانجليزي الممتاز، تحت أنظار محمد أبو تريكة، نجم الكرة المصرية السابق، وهو جالس في “الاستوديو” التحليلي لأحد المحطات التلفزيونية، يتابع بإعجاب تألق “الفرعون” الصغير.

بين صلاح وأبوتريكة، قواسم مشتركة عدة وحكاية مميزة في عالم كرة القدم، حيث تسلم الأول المشعل من الثاني لتحمل مسؤولية قيادة منتخب بلاده، حيث تحققت نبوءة نجم الأهلي السابق بأن إبن محافظة “الغربية” سيكون له شأن كبير في قادم الأشهر، سيشترك معه ذات السجدة بعد أي هدف، نفس المبادىء، نفس شارة العمادة، وذات الود والحب عبر ملاعب العالم.

بدايات من الصفر نحو القمة

رأى كل منهما النور في أسرة محافظة ومتواضعة، فمحمد أبو تريكة من مواليد نونبر 1978 في قرية “ناهيا” بالجيزة، كان يعمل أثناء مراهقته كعامل في مصنع طوب مع والده، قبل أن يتخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، حيث داعب كرة القدم في سن السابعة، وتقدم للعب في نادي الترسانة بعد خمس سنوات، وهي نفس المدة التي استمر فيها في النفريق ثم انتقل للنادي الأهلي، حيث سطع نجمه.

أما صلاح غالي، فطريقه نحو المجد لم تكن أفضل حال من سلفه، حيث كان يلزمه وهو في سن الرابعة عشرة، أن يحصل على ترخيص مدرسي للالتحاق بالعاصمة القاهرة، عبر محطة نادي “المقاولون العرب”، إذ كان يلزمه الاستيقاظ باكرا من أجل أن يتنقل عبر أربع حتى خمس حافلات، قبل اللحاق بالحصة التدريبية لعصر اليوم ذاته، ليعود عبر المشوار ذاته صوب المنزل في ساعة متأخرة من الليل.

“أبو تريكة”.. القدوة ومستشار صلاح الأول

وصف بـ”زيدان مصر” الذي أتى في ظرفية خاطئة. محمد أبو تريكة، دوما ما كان الناصح للشاب محمد صلاح في كل ما يتعلق بكرة القدم، إذ اعتبر بمثابة الأب الروحي والمستشار الرئيسي في لحظاته الصعبة، فالعلاقة رائعة بين الرجلين ونظرة صلاح لتريكة بأن الأخير هو المرجع والمستشار ألأول للجيل الجديد في الكرة المصرية، الذي أعاد المنتخب مجددا لخوض نهائيات كأس العالم.

حين انضم جناح ليفربول لأول مرة لصفوف المنتخب الأول، تحت قيادة الأمريكي بوب برادلي، وجد أخا أكبر داخل أرضية الميدان، في الوقت الذي كانت مصر تستعد لفترة انتقالية لمنتخب أسدى خدمات كبيرة ولم يكن محظوظا لبلوغ “المونديال”.

جماهير الكرة المصرية، لم تنس الخسارة الثقيلة للمنتخب في كوماسي أمام غانا بستة أهداف مقابل هدف، خلال تصفيات “المونديال”، حيث عاش محمد صلاح، حينها، لحظات عصيبة، لكن وجد في “العميد” أبو تريكة السند حيث طلب منه نسيان ما حدث، مؤكدا له أن المستقبل مازال أمامه وسيقود المنتخب للمونديال فى وقت ما.

بقية الحكاية هدف صلاح المؤهل إلى “مونديال2018” وشارة عمادة جيل شاب لمنتخب “الفراعنة”.

بين أبو تريكة و”أبو مكة”.. تعلق بالإسلام وخلفيات “الإخوان”

حتى وإن لم يسنح له السجود في أكبر الملاعب العالمية، فإن محمد أبو تريكة رأى في احتفالية محمد صلاح بعد كل هدف يسجله ما لم تسعفه معه أقدار الكرة، لكنه في المقابل شاكر لله مع كل صلاة لكونه حضر ليشهد موهبة “أبو مكة” المصرية المتشبعة بتعاليم الإسلام، تنشره في قلب مهد كرة القدم، بطريقة خاصة.

في الوقت الذي اقترن إسم محمد أبو تريكة بجماعة “الإخوان” في مصر وإدخاله ضمن قائمة “الإرهاب”، بينما تبرأ اللاعب من ذلك في تصريحات علنية، يبدو أن محمد صلاح لم يسلم من الصراع السياسي القائم ببلده، حيث تناقلت بعض المنابر الإعلامية المحلية نفور “الجماعة” من صلاح بعد المبادرات الخيرية للاعب ليفربول الإنجليزي، من بينها تلك الموجهة لفائدة صندوق “تحيا مصر” وعلاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

الأهلي الأهلي غانا كان ليفربول ليفربول مصر كأس العالم
صوت وصورة
كراكاج خرافي لجماهير مولودية وجدة في مباراة كأس العرش
الخميس 28 مارس 2024 - 14:09

كراكاج خرافي لجماهير مولودية وجدة في مباراة كأس العرش

صوت وصورة
إصابة خطيرة لأكرم قدوري لاعب مولودية وجدة
الخميس 28 مارس 2024 - 01:00

إصابة خطيرة لأكرم قدوري لاعب مولودية وجدة

صوت وصورة
صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا
الخميس 28 مارس 2024 - 00:38

صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا