تفاصيل الأيام الأخيرة للظلمي.. إحساس بالموت وتخشع في العبادة واستعداد للحج

تفاصيل الأيام الأخيرة للظلمي.. إحساس بالموت وتخشع في العبادة واستعداد للحج
الخميس 17 أغسطس 2017 - 14:20

لم يندمل بعد جرح وفاة الأسطورة عبد المجيد الظلمي، والذي غابت شمسه قبل أسبوعين مفضلا حياة الخلود على هذه الدنيا التي عاش فيها 64 سنة، دون أن يزعج فيها أي شخص لا من قريب ولا من بعيد، لكنه في الأيام الأخيرة، أحس بالموت وتصرف بشكل أكثر عطفا مما كان عليه دون أن تلاحظ العائلة ذلك لأنه كذلك بالفطرة.

تحكي فاطمة الظلمي، شقيقة عبد المجيد في تفاصيل تحكيها لـ”هسبورت” بشكل خاص، أن أسطورة المغرب عاش أيامه الأخيرة بين أحضان أسرة والديه ومع إخوانه وقضى آخر سنة له معه بمنزل العائلة بمنطقة عين الشق، بخلاف المنطق الذي كان يعمل به بقضاء بعض أيام رمضان هناك.

ومن بين المواقف التي تتذكرها الأخت، أنه تأثر بشكل كبير في جنازة خالته التي توفيت قبل ستة أشهر من وفاته، والتقى بمعظم أفراد العائلة ومقربيه في ذلك الوقت وقضى معهم أغلب وقته وكأنها لحظاته الأخيرة.

وحسب ما عاينته شقيقة المرحوم، فقد كان كثير السؤال عن أصدقائه وأقربائه حينها، وكان أيضا قريبا من رفاقه عبد المجيد بينيني والحارس السابق عزيز خربوش قبل أن يفكر جديا في التوجه إلى العمرة مع هذه الأسماء، لكنه تلقى خبرا أفرحه كثيرا وهو الموافقة على ذهابه للحج واستفادته من أداء مناسكه من قبل مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، وهو ما كتمه إلى غاية نهاية شهر رمضان، ليسعد بذلك العائلة ككل.

الحج كان همه الوحيد في تلك الفترة، وجعله يسأل دائما عن الحاجيات التي تخصه من صديق له يدعى محمد عبد العليم، ووعده هذا الأخير بالتكفل بذلك إلى حين اقتراب موعد السفر، وهو ما وافق عليه عبد المجيد دون تردد، وكان ذلك قبل يوم واحد من وفاته، حيث مر كل شيء بشكل عادي وتجاذبت معه المتحدثة أطراف الحديث حول موضوع التعاليم الخاصة بالحج وكان آخر حديثهما.

“الحلقة الأخيرة” من حياة “الأسطورة” انتهت دون سابق انذار ولا تلميح، حيث تلقت العائلة اتصالا هاتفيا في تمام الساعة الثامنة ليلا من اللاعب بينيني عندما كان يتواجد في منزل أصهاره والذي أعلن عن تعرض صديقه لأزمة قلبية، وأن عليها أن تنتقل لعين المكان لمعاينته، قبل أن يتصل عبد العليم مرة أخرى، ويعلن الفاجعة للأسرة الصغيرة والكبيرة.

وختمت ذات المتحدثة بتأثير كبير وهي تصف خصال اللاعب والإنسان عبد المجيد، والذي ترك إرثا معنويا كبيرا لأن الجميع يتشرف بصداقته باعتباره إنسانا عفويا وقليل الكلام ولا يؤذي أي أحد، وشخصا اجتمع فيه كل الصفات الحسنة بشهادة كل المقربين منه.

المغرب دون كان
صوت وصورة
"كاب صولي" تخلق الحدث بدخلة متميزة في مباراة لكرة اليد
الإثنين 25 مارس 2024 - 00:18

"كاب صولي" تخلق الحدث بدخلة متميزة في مباراة لكرة اليد

صوت وصورة
شاطئ عين الذئاب قبلة لعاشقي كرة القدم في رمضان
الأحد 24 مارس 2024 - 22:12

شاطئ عين الذئاب قبلة لعاشقي كرة القدم في رمضان

صوت وصورة
وداديون يدلون بدلوهم حول الجموع العامة للفريق
الأحد 24 مارس 2024 - 21:36

وداديون يدلون بدلوهم حول الجموع العامة للفريق