رحلة كفاح بلال ريبيري.. من طفل الشارع إلى نجم في سماء الكرة العالمية

رحلة كفاح بلال ريبيري.. من طفل الشارع إلى نجم في سماء الكرة العالمية
الثلاثاء 3 يناير 2017 - 00:00

في فرنسا يعتبر فرانك ريبيري من الرياضيين غير المحبوبين وفي بايرن ميونيخ يعد من أحب اللاعبين لقلوب الجماهير في تاريخ النادي البافاري.

موهبته غلفتها ظروف صعبة، لكنه انتصر عليها، وبعد المعاناة والضياع أصبح غنيا ومشهورا لكنه لا ينسى من أين جاء.

الثلاثاء (الثالث من يناير 2017) سيسافر فرانك ريبيري مع فريقه بايرن ميونيخ لإقامة معسكر تدريبي في الدوحة استعدادا لمرحلة الإياب بالدوري الألماني (بوندسليغا).

وربما يكون الموسم الحالي هو الموسم قبل الأخير لريبيري مع الفريق، الذي انتقل إليه عام 2007 مقابل 25 مليون يورو، الآن بلغ ريبيري عامه الثالث والثلاثين ومدد بايرن عقده حتى يونيو 2018، وقد اقتربت لحظة تعليق حذاء الكرة على المسمار، كما يقول الألمان، كناية عن الاعتزال.

ظروف صعبة لم تكسره

يتذكر الصحفي “بنديكت فارمبرون”، المتخصص في شؤون بايرن ميونيخ لدى صحيفة زود دويتشه تسايتونج، أنه رأى ريبيري قبيل قدوم عام 2017 مباشرة وهو يضع كوعه على ركبته ويطلق بصره في ساحة فريق بايرن ميونيخ ويقول: “لن أنسى أبدا من أنا ولا من أين جئت”.

ويقول فارمبرون “في الواقع، إنه ما يزال صغيرا، ولذلك فهو بالنسبة لجماهير بايرن أحد أكثر اللاعبين المحبوبين في تاريخ النادي، شخص يفكر فقط في الحيل والمقالب.”

ويتابع “إنه بالنسبة لكثيرين جناح مراوغ موهوب، لكن أيضا شخص انفعالي وغير ناضج. وفي بلده فرنسا يعتبر من الرياضيين غير المحبوبين.”

سيدريك فانوكيا، مدرب الكرة حاليا للناشئين في نادي “رين” وصديق لفرانك ريبيري منذ كانا يلعبان سويا لنادي “برست” في دوري الدرجة الثالثة. ويحكي فانوكيا أن ريبيري عندما كان في العشرين من عمره كان خصم غير مريح للاعبين المنافسين “فأنت لا تعرف أبدا ماذا سيفعل في اللحظة المقبلة.”

علاقته بالمدربين تحدد مستواه

انتقل ريبيري بعد ذلك إلى نادي “ميتز” ومنه إلى جالطة سراي التركي ثم عاد إلى فرنسا عبر أوليمبيك ليون وبقي بها عامين قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونيخ.

كان الفرنسيون يتوقعون أن يصبح خليفة زين الدين زيدان، لكنهم كانوا يطلقون النكات على لغته وأخطائه النحوية.

وساءت علاقته مع مدرب المنتخب، دومينيك، وجماهير الكرة في بلدة منذ نكبة منتخب فرنسا في مونديال جنوب إفريقيا ليقرر فيما بعد اعتزال اللعب الدولي، بل وصل الأمر إلى مقاطعة أشخاص لمجرد أنهم فرنسيون، حسب بنديكت فارمبرون.

في بايرن ميونيخ وجد في البداية المدرب أوتمار هيتسفيلد، الذي تعامل معه كإنسان قبل أي شيء، و”اعترف” بقدراته، وقال المدرب الجنرال: “لاحظت على الفور أن فرانك يحتاج إلى عش دافئ وأنه يلعب بشكل أفضل عندما يشعر بالراحة.”

تألق ريبيري وأصبح لاعبا عالميا في ظل وجود الجنرال، ويقول هيتسفيلد عن لاعبه “من يعرف قصته يعلم أنه قاتل من أجل حريته، وعندما يمنحه الإنسان هذه الحرية يصبح قادرا على أشياء لا تعرفها. فعندها يقدم لك وللفريق كل شيء، وهذا فقط لأنك تحترمه.”

ترك هيتسفيلد النادي ليجئ مدرب آخر يتحدث عن نفسه أكثر من اللاعبين هو الهولندي لويس فان غال، وبالطبع لم يكن ريبيري مرتاحا مع شخصية المدرب الجديد، ولما خلفه يوب هاينكس في تدريب بايرن عاش ريبيري أعظم لحظاته الكروية، فاز بالثلاثية وبلقب أفضل لاعب في أوروبا 2013.

شخصية غوارديولا، الذي خلف، هاينكس في تدريب بايرن تختلف تماما عن شخصية ريبيري، فغوارديولا يرى أن الملعب عبارة عن طاولة شطرنج، كأنه في معركة تكتيكية أما ريبيري فيريد الحرية أكثر.

ويقول الفرنسي: “إنني فخور بما حققته، إنه حلمي الذي لم اتشجع إطلاقا أن أحلم به عندما كنت صغيرا.” ثم وجه ريبري كلامه للصحفي الألماني قائلا “اكتب: ريبيري هو الأفضل.”

أوروبا فرنسا كان ليون ليون ميتز
صوت وصورة
إصابة خطيرة لأكرم قدوري لاعب مولودية وجدة
الخميس 28 مارس 2024 - 01:00

إصابة خطيرة لأكرم قدوري لاعب مولودية وجدة

صوت وصورة
صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا
الخميس 28 مارس 2024 - 00:38

صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا

صوت وصورة
أقدم فريق في رياضة الريكبي بالبيضاء يستقطب جميع الفئات
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

أقدم فريق في رياضة الريكبي بالبيضاء يستقطب جميع الفئات