على عكس كل ممارسي كرة القدم والقائمين عليها اللذين يميلون إلى حياة الترف وركوب السيارات الفارهة، والتردد على الأماكن المعزولة التي لا تصلها عدسات المصورين، بدت حياة الويلزي جون توشاك المدرب الحالي للوداد البيضاوي تميل بشكل كبير للبساطة والتواضع.
وبهذا الصدد قنص المصورون الهواة في أزيد من مرة المدرب الويلزي وهو يمارس حياته الطبيعية بين أحياء مدينة الدار البيضاء غير مهتم تماما بأنه شخصية مشهورة أو أنه على رأس أحد أكبر الأندية بالمغرب والذي تعد جماهيره بالملايين، فالمدرب لريال مدريد لم يتردد في شرب فنجان قهوة بأحد المقاهي المتواضعة بالمدينة القديمة للعاصمة الاقتصادية.
توشاك الذي لا يعير اهتماما يذكر إلى أن النصف الأخضر للدار البيضاء قد يضايقه بالانتقادات فقط لأنه مدرب الوداد، يحرص على أن يمارس حياته بشكل طبيعي وبسيط، كما سبق وتناول وجبات الغداء بالمطاعم الشعبية رفقة زوجته أو ابنته، هذه الأخيرة التي رافقته أزيد من مرة إلى الملعب كما اعتادت أن تفعل معه ذلك بالعاصمة الويلزية كارديف.
وفي وقت يملك مدرب الوداد جرأة كبيرة للتنقل بحرية بين أزقة مدينة كالدار البيضاء، لم يتحل بالشجاعة للتوضيح الأسباب التي دفعت الناخب الوطني بادو الزاكي عدم المناداة على أي لاعب من فريقه، حيث اكتفى بالقول إن الزاكي يعرف الممارسين في البطولة أكثر منه وهو يعلم الدوافع التي جعلته يسقط لاعبي الوداد عن لائحته أمام الأوروغواي.