حتى وإن كان كريستيانو رونالدو من حاز على جائزة أفضل لاعب في العالم وخطف الكرة الذهبية، إلا أن صاحب المركز الثاني الارجنتيني ليونيل ميسي تقاسم معه الأضواء، بعدما جذب إليه عدسات المصورين من جديد، عندما أدهش العالم مرة أخرى بطلته الغريبة ولباسه الذي لا يتماشى أبدا مع الاناقة.
الصحف العالمية حولت اهتمامها من فوز كريستيانو بالكرة الذهبية، والذي اعتبرته امرا كان متوقع إلى تحليلها للسبب الذي يدفع ميسي إلى الخروج بطلات إعلامية “مقززة” ومنفرة تجلب له السخرية، حيث تساءلت العديد من المواقع عمن يختار لميسي بدلاته في المناسبات الرسمية ومن يساعده في انتقاء ملابسه بشكل دائم.
وفي ذات السياق وجدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن العامل النفسي هو ما يدفع النجم الارجنتيني للجوء إلى الغرابة في لباس، حيث كشف ذات المصدر أن لاعب برشلونة لا يتمتع بقامة طويلة ولا يملك ملامح وسيمة، لهذا يحاول في كل حفل يتواجد فيه رفقة منافسيه في عالم الساحرة المستديرة أن يخرج عن المألوف لجلب الأنظار والتميز عن البقية.
ومن جهة أخرى وجدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن ميسي من النجوم الذين لا يعطون المظهر الخارجي أهمية كبيرة، بل أنه حتى في حياته اليومية لا يكلف نفسه لاختيار قطع جد متناسقة، ما يجعل ظهور في الحفلات يكون عاديا لدرجة أنه يبدو غريبا، نظرا لعدم تشبثه بالقواعد الأساسية للأناقة المتعارف عليها.
ولقي ليونيل ميسي بالأمس سخرية واسعة من طرف الجماهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الجرائد التي عنونت أن ابن كريستيانو رونالدو يجب أن يقدم دروسا في الاناقة لنجم برشلونة، في اشارة إلى أن نجل الدون كانت ملابسه مرتبة ومتناسقة أكثر من اللاعب الارجنتيني.