انتهت المشاركة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، التي تحتضن فعالياتها العاصمة الأرجنتينية “بوينوس آيريس” منذ السادس من شتنبر الجاري، بتحقيق ميداليتين فضيتين في رياضة “الكاراطي”، عن طريق البطلين ياسين السكوري ونبيل الشعبي.
في نزالات وزن أقل من 68 كلغ، تمكن “الكاراطيكا” ياسين سكوري من تحقيق الفضة، بعد تجاوزه للدور الأول، متصدرا للمجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، بعد تحقيقه انتصارين، أمام كل من البطل الياباني (8-2) والأرجتنيني (1-0) قبل أن يتعادل سلبا مع بطل كازاخستان، ليتجاوز في دور نصف النهائي منافسه الإيطالي روزاريو روغيرو، إلا أن البطل المغربي انهزم في المباراة النهائية أمام البلجيكي كوينتان ماهودان.
من جانبه، تمكن البطل المغربي ياسين الشعبي من تحقيق الوصافة “الأولمبية”، عقب هزيمته في المباراة النهائية أمام الإيراني نافيد محمدي، بعد مشوار مميز، افتتحه بتجاوز دور المجموعات، حيث انتصر في نزال أمام بطل روسيا وتعادلين أمام بطلي نيوزيلاندا وتركيل، ثم انتصار رائع أمام الإيرلندي سين ماكارتي في نزال دور نصف النهائي.
فضيتا رياضة “الكاراطي” المحققتين اليوم، تنضافان إلى برونزية أسامة الدرعي، أمس، لترفع رصيد المغرب من الميداليات إلى سبع، منها ميداليتين عن طريق بطلتي رياضة التايكواندو، ذهبية بواسطة فاطمة الزهراء أبو فرس في وزن (أكثر من 63 كلغ) وفضية عن طريق مواطنتها صفية صالح في وزن (أقل من 55 كلغ)، فضلا عن فضية العداء أنس الساعي في منافسات “ألعاب القوى” وفضية ياسين الورز في رياضة الملاكمة.
يجب على الدولة أن تعتني بهؤلاء الأبطال وحتى الدين لم يحالفهم الحظ في التتويج لكي يكونوا ابطال في المستقبل .
لترفع رصيد المغرب من الميداليات إلى سبع، منها ميداليتين عن طريق بطلتي رياضة التايكواندو،….المهم هو تعطيونا الترتيب ديال المغرب مقارنة مع دول المغرب العربي، دول العالم العربى أو أفريقيا. على الأقل نعرفو المستوى ديانا مقارنة مع الدول لي كتشبه لينا في المستوى. …