أنهى المنتخب المغربي للشبان مشاركته في بطولة العالم للشباب التي احتضنتها مدينة بورنابي الكندية، في الفترة الممتدة من 16 نونبر الجاري واختتمت فعالياتها أمس، في المركز الثاني عشر عالميا، أول بلد عربي وإفريقي في سبورة الميداليات، برصيد ثلاث ميداليات (فضية ونحاسيتين).
في سياق مرتبط، نوه محمد الداودي، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، بالنتائج التي حققتها العناصر الوطنية مع ختام مشاركتها في بطولة العالم “بورنابي2016″، والتي تمثلت في إحراز التايكواندو المغربي لميدالية فضية عن طريق البطل عمر لكحل في وزن أقل من59كلغ، إضافة إلى برونزيتي البطلين حسام العمراني (أقل من 55كلغ) وأيوب اليقيني (أقل من 73كلغ).
وصرح الداودي في اتصال مع “هسبورت”، ظهر اليوم، قائلا “ما تحقق في بطولة العالم في كندا يعد إنجازا لرياضة التايكواندو في المغرب، لاسيما أنه يشمل فئة الشبان، وهي الشريحة العمرية التي تمثل النواة الحقيقة للمنتخب الوطني للكبار مستقبلا في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020″، مردفا “نراهن كثيرا على الأبطال الشباب الذين لا يتعدى سنهم 17 سنة، لأن أمامهم مشاركات في استحقاقات هامة مستقبلا، أقربها البطولة المتوسطية والفرنكفونية إبتداء من 5 دجنبر المقبل في العيون”.
وختم الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، قائلا “هذه النتائج ستشكل حافز لمجموعة من الأبطال الشباب، فإن استثنينا الميداليات الثلاث المحققة، فجل عناصر المنتخب الوطني تمكنت من بلوغ دور ربع النهائي على الأقل في المشاركة الأخيرة ببطولة العالم للشباب”.