يُسابق الاتحاد الجزائري لكرة القدم الزمن لإقناع مجموعة من المواهب الكروية، بحمل قميص “الثعالب” والانضمام إلى منتخبه، قبل دخول تحضيرات نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 التي ستجرى في مصر، بداية من شهر يونيو المقبل، ويوجد في مقدِّمتهم اللاعب رفيق غيتان الذي يحمل الجنسية المغربية والجزائرية معا، ولم يعلن إلى حدود الآن عن موقفه من المنتخب الذي سيدافع عنه.
وكَشفت تقارير صحفية جزائرية، أن مدرب المنتخب الجزائري بلماضي يوجد في جولة في الديار الفرنسية، من أجل إقناع مجموعة من اللاعبين بحمل قميص “الخضر”، وعلى رأسهم لاعب نادي ستاد رين الفرنسي الموهبة رفيق غيتان، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والجزائرية، إذ يحاول المدرب إغلاق هذا الملف قبل العودة إلى الجزائر، من خلال الحصول على موافقة اللاعب.
وعَلمت “هسبورت”، أن المدرب الجزائري جمال بلماضي يُخطِّط لعقد جلسة مع اللاعب رفيق غيتان خلال جولته في فرنسا، من أجل محاولة إقناعه باللعب لصالح “الثعالب”، وحَسم في اختياره بخصوص العلم الذي سيدافع عنه، خصوصا وأن المعني لا يزال متردِّدا بشأن اختياره، على الرغم من محاولات الجامعة المغربية والاتحاد الجزائري.
وسيشتد الصراع بين المغرب والجزائر، حول رفيق غيتان، من أجل استقطابه إلى أحد المنتخبين، خصوصا وأن حظوظه في الالتحاق بمنتخب “الديكة” تظل ضئيلة، فيما سيكون على المسؤولين المغاربة الضغط أكثر لكسب موهبة جديدة وضمها إلى صفوف “أسود الأطلس”.
يُشار إلى أن اللاعب رفيق غيتان من مواليد 1999، يشغل مركز متوسط الميدان، ويحمل ثلاث جنسيات فرنسية، مغربية وجزائرية، كما ينتظر أن يحسم في جنسيته الرياضية خلال الفترة المقبلة، تأهبا لمشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
اللاعب لا يريد.تمثيل المغرب لقد شاهدته بقميص الجزائر