انفتحت الإدارة التقنية الوطنية في الآونة الأخيرة على اللاعبين مزدوجي الجنسية من أصول مغربية ودول إفريقيا جنوب الصحراء، قصد البحث عن أبرزهم لتعزيز المنتخبات الوطنية في أفق الالتحاق مستقبلا بالمنتخب الوطني الأول، وذلك بعد أن وجه جمال سلامي، مدرب المنتخب “الرديف” الدعوة لمالكوم إدجوما، لاعب لوريان الفرنسي، من أب كاميروني وأم مغربية، بتوصية من الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الأول.
ويرتقب أن تشهد لوائح المنتخبات الوطنية التي تستعد لدخول معسكرات رفقة فئات أقل من 15 سنة وأقل من 17 وأقل من 20 سنة والمنتخب الرديف والأولمبي وجود أسماء جديدة من مزدوجي الجنسية المتألقين في الدوريات التي ينشطون داخلها في أوروبا مثل لويس أوبندا، الذي يمارس في بلجيكا ويتحدر من أصول مغربية-كونغولية.
واعتبر ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية الوطنية، في تصريح خص به “هسبورت”، أنه ليس هناك أي توجه إستراتيجي للإدارة التقنية أو جامعة الكرة من أجل استقطاب لاعبين مغاربة مزدوجي الجنسية ولهم أصول أخرى من دول إفريقيا جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن العمل الذي يقوم به المنقبون يشمل مراقبة جميع اللاعبين المغاربة الممارسين في أوروبا بغية استقطاب أفضلهم لتعزيز “عرين الأسود”.
جدير بالذكر أن الفريق الوطني يضم بين صفوفه اللاعب حمزة منديل، من أب إيفواري وأم مغربية، إلا أنه تلقى تكوينه الكروي كاملا في المغرب، قبل أن يعجب به هيرفي رونار، الذي ضمه إلى المنتخب الأول، رغم صغر سنه، حيث خاض نهائيات “كان” 2017 مع “الأسود”، كما لعب لرديف ليل الفرنسي إلى أن صعد للفريق الأول ومنه انتقل إلى شالكه الألماني قبل بداية الموسم الجاري.
وكانت جامعة الكرة قد وجهت الدعوة في وقت سابق للمهاجم ريان مماي، من أب كاميروني وأم مغربية، وينشط في الدوري البلجيكي قبل أن ينتقل إلى الدنمارك، من أجل تعزيز هجوم الفريق الوطني، إلا أن تجربته مع المنتخب اقتصرت على حضور معسكر إعدادي لمباراة ألبانيا الودية بقيادة هيرفي رونار.
pourquio pas ?la france l'a deja fait et gagne la coupe du mande.
هههههههه تصدير المغاربة عن طريق قوارب الموت و إستيراد الأفارقة خطة جهنمية لطمس الهوية المغربية