يَعيش الدولي المغربي، زهير فضال، مدافع “ريال بيتيس” الإسباني، أياما صعبة بعد إصابته التي ستحرمه من المشاركة في المونديال المقبل، واقترابه من إقناع الناخب الوطني هيرفي رونار بمؤهّلاته وبمستواه المتطوّر في المباريات الأخيرة.
الإصابة التي تعرّض لها فضال خلال مباراة ناديه أمام فياريال الأسبوع الماضي، لم تأت في وقتها بسبب رغبته في مواصلة العمل على جذب انتباه رونار، بعدما رفض في وقت سابق العودة لـ”الأسود” بإعلانه الاعتزال دوليا ما دام المدرّب الفرنسي مشرفا على المنتخب، في قرار اعتبره البعض متسرّعا جدا بسبب صغر سن اللاعب ومسيرته العادية في الفريق الوطني.
وبعد أن تأهّل المغرب إلى كأس العالم، قرّر فضال فجأة أن يتخلى عن هذه الفكرة، ما طرح العديد من التساؤلات عن ما أقدم عليه فيه البداية، ليحاول بعدها تطوير مهاراته ومستواه مع فريقه الإسباني من أجل العودة إلى صفوف المجموعة المغربية، خصوصا وأن المباريات الودية المقبلة ستكون فرصة له لتأكيد ذلك وحمل القميص الوطني من جديد.
الموسم الحالي لفضال كارثي بكل المقاييس، فرغبته في الوجود في المونديال تبخّرت بسبب إصابته في أوتار الفخذ وخضوعه لعملية جراحية ستغيّبه عن الملاعب لستة أشهر.
وتعود آخر مباراة لفضال مع المنتخب إلى يونيو من السنة الماضية، حيث كان شاهدا على خسارة المغرب بهدف نظيف أمام الكاميرن في تصفيات كأس إفريقيا لسنة 2019، والتي أجريت على ملعب “أحمد أحيدجو” في ياوندي.