لا يَزال نحس ضربات الجزاء يطارد الدولي المغربي حكيم زياش، نجم “أياكس أمستردام” الهولندي، وذلك بعدما تسبّب إهداره لركلة جزاء في إقصاء فريقه من دور الستّة عشر من كأس هولندا، على حساب “توينتي” بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لكل فريق.
ورغم أنه قدّم مباراة جيّدة وساهم في تقدّم فريقه منذ أول دقائق الشوط الأوّل، إلا أنه فشل في مساعدة ناديه على العبور للدور المقبل من كأس هولندا، حيث ضيّع ضربة جزاء في سلسلة ركلات الترجيح، وأخفق إلى جانب زميله في الفريق ماتياس دي ليخت، والذي بدّد أحلام جماهيره في التأهّل للمرة الثانية في تاريخه، بعد الإقصاء السنة الماضية من الدور نفسه على يد “كامبور” من الدرجة الثانية.
ولزياش تاريخ “أَسْوَد” مع ضربات الجزاء، إذ ضيع العديد منها سواء مع “أياكس” أو مع المنتخب المغربي، وتلقى انتقادات كبيرة بعد إهدار ركلة ترجيح في مباراة مالي مع “الأسُود” لحساب الجولة الرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018، إلى جانب أخرى أمام زفوله في إطار الجولة الرابعة من الدوري الهولندي، وفي العديد من المناسبات عندما كان لاعبا لفريق “توينتي”.
في المقابل، نجح أسامة السعيدي، لاعب فريق “توينتي” في حجز بطاقة التأهّل إلى ربع النهاية أمام مواطنه زياش، وذلك بتسجيله هدفا رائعا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، عدل بها النتيجة ومنح جرعة أمل لفريقه وأحيى المباراة من جديد، ليحتكم الطرفان لضربات الجزاء التي آلت نتيجتها لرفاق السعيدي بنتيجة 6/5.
تجدر الإشارة إلى أن زياش ساهم في اقتناص بطاقة تأهّل المنتخب المغربي إلى كأس العالم المقبلة في روسيا، وكان له الفضل في العديد من المباريات بتسجيله لهدفين، في حين يغيب أسامة السعيدي منذ سنة 2015 وفي إقصائيات كأس إفريقيا لسنة 2017 في الغابون بسبب تراجع مستواه.