توصّل وليد آزارو، مهاجم فريق الأهلي المصري، بعروض جديدة من أحد الأندية الأوروبية، قصد الاستفادة من خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، على الرّغم من ارتباطه بعقد مع الفريق المصري يمتد لثلاثة مواسم رياضية، إذ أن قبوله بأحد العروض المقدّمة له، سينقذه من “جحيم” الدوري المصري، وانتقادات الجماهير “الأهلاوية” والمحللين الرياضيين الذين لم يقنعهم أداء اللاعب المغربي.
وكشفت تقارير صحفية مصرية، أن وكيل إحدى شركات التسويق الإنجليزية، قد اتصل باللاعب المغربي وليد آزارو، لينقل له رغبة بعض الأندية الفرنسية والألمانية في الاستفادة من خدماته خلال “المركاتو” الشتوي، غير أن اللاعب طلب تأجيل دراسة العروض والبت في الموضوع، إلى حين نهاية مسار نادي “القرن” في عصبة الأبطال الإفريقية، والوقوف على وضعيته آنذاك داخل المجموعة، وإن كانت ستخوّل له الاستمرار أو الرحيل.
وسيكون اللاعب الدولي وليد آزارو أمام خيارين مهمّين، يا إما مراجعة أوراقه بشكل جيّد والعمل على إصلاح أخطائه المتكرّرة أمام الشباك، أو مناقشة عروض الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته رفقة إدارة النادي، أملا في انتقال قد ينهي “كابوسه” في الدوري المصري.
ومن جهة أخرى، اضطر مسؤولو نادي الأهلي المصري إلى الاستعانة بالمدرب السابق للاعب وليد آزارو، الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، قصد مساعدته على تجاوز الأزمة التي تعرّض لها في الفريق “المصري”، وعبّر الأخير عن استعداده لتقديم يد المساعدة إلى جانب المعد الذهني لفريق الدفاع الحسني الجديدي، خصوصا وأن الأمر يتعلّق بضغوطات نفسية قوية.
وكانت الجماهير “الأهلاوية” قد أوضحت أن قميص نادي “القرن” يعد مسؤولية كبيرة، ومن لا يقدر على تحمّلها لا يملك سوى خيار الرحيل، خصوصا مع لاعب منحت له فرص كثيرة، ولم يقدمّ أي دلالات تؤكّد قدومه بقوة، بل على العكس من ذلك فهو يواصل مسلسل تضييع الفرص بشكل مثير لـ”السخرية”، هذا في الوقت الذي كان ينتظر فيه الأنصار توقيعه بـ”لهفة” قبل أن يخيّب ظنهم.