يحنّ أسامة السعيدي، لاعب فريق “توينتي” الهولندي إلى أيام توهّجه الماضية مع مجموعة من الفرق الأوروبية التي لعب معها من بينها ليفربول الإنجليزي، لكنه متأثّر بكثرة الإصابات التي لاحقته في السنوات الأخيرة.
وقالت إدارة الفريق الهولندي عن طلب “هسبورت” إجراء حوار مع اللاعب المغربي، إنه حاليا يلتمس عدم إنجاز ذلك، بسبب رغبته في العمل والاجتهاد على مستواه البدني وإعادة “الفورمة”، كما أكّدت أن اللاعب حاليا لا يفكّر إلا في كسب مكانته والحفاظ عليها في الفريق.
وأضاف المصدر ذاته أن السعيدي يفضّل أن يركّز في تداريبه وفي المباريات التي يخوض ناديه في الدوري الهولندي، إلى جانب رغبته في أن يقدّم مستوى جيّدا يشفع له في الانتقال إلى فريق آخر، والعودة من جديد إلى فريق أوروبي يرقى إلى مستوى تطلّعاته مستقبلا.
وفي السياق نفسه، لم يشارك الدولي السابق في مباراته الأخيرة أمام “في في في فينلو” لحساب الجولة الثانية من “الإيريديفيزيه رسميا، إذ دخل قبل نهاية اللقاء بـ27 دقيقة، وتابع خسارة فريقه بهدفين لهدف واحد، في انتظار عودته بشكل أقوى إلى مستواه المعهود لتأثّره بالإصابات التي لاحقته.
تجدر الإشارة إلى أن أسامة السعيدي تعاقد مع “توينتي” لموسمين ونصف بعد فسخ عقده مع فريق الأهلي الإماراتي، وله تجارب عديدة مع فرق ستوك سيتي الذي كان معارا له من نادي ليفربول الإنجليزي، كما شارك مع المنتخب المغربي منذ سنة 2011، والمباراة الكبيرة التي قدّمها أمام منتخب الجزائر في مدينة مراكش لحساب تصفيات كأس إفريقيا لسنة 2012، وسجّل فيها هدفا متميّزا ظل عالقا في أذهان كل المغاربة.