أعلنت اللجنة التأديبية التابعة للرابطة الاحترافية الفرنسية لكرة القدم، مساء أمس الخميس، عن إيقاف نبيل درار، اللاعب الدولي المغربي المحترف في صفوف فريق موناكو الفرنسي، وذلك استنادا إلى تقرير توني شابرون، حكم مباراة موناكو ونيس، نهاية الأسبوع الماضي، لحساب الجولة 25 من الدوري الفرنسي للدرجة الأولى.
واتهم قاضي المواجهة نبيل درار بـ “الاعتداء عليه بالرأس” و”التلفظ بكلمات نابية”، إذ رفع تقريره إلى اللجنة التأديبية لرابطة الدوري الفرنسي للبت في الملف، ووجهت هذه الأخيرة الدعوة للاعب للمثول أمامها يوم 3 مارس من الشهر المقبل، علما أن درار سيظل موقوفا حتى هذا التاريخ. ورجحت مصادر صحفية فرنسية، أن تتراوح مدة غياب الدولي المغربي عن الملاعب، ما بين ست إلى سبع مباريات.
من جانبه، أصدر نادي موناكو بلاغا عبر موقعه الإلكتروني، يعرب فيه عن تخوفه من وضع لاعبه نبيل درار والمنحى الذي اتخذته قضيته، مستنكرة في الوقت نفسه تصرف اللاعب الدولي المغربي خلال المباراة أمام نيس، واعتبرت احتجاجه على الحكم مبالغا فيه. لكنها، شددت على ضرورة احترام تقرير حكم المباراة للأفعال الصادرة من طرف اللاعب، إذ اعتبرت ما جاء به الحكم توني شابرون مجانبا للصواب، وأن كل من حضر المباراة شاهد على عدم ارتكاب نبيل درار لأي اعتداء بالرأس في حق الحكم شابرون.
وختم البلاغ ذاته، بمناشدة اللجنة التأديبية التابعة للرابطة الاحترافية الفرنسية لكرة القدم، بإصدار حكمها في النازلة بكل حيادية ودون الخضوع إلى ضغوط خارجية. وأشاد أيضا بالسلوك القويم للاعب نبيل درار طيلة الخمسة مواسم التي قضاها رفقة النادي، معتبرا إياه لاعبا محبوبا لدى كل مكونات موناكو وعنصرا أساسيا داخل المجموعة.